(302) و
قال 7: و في القرآن نبأ ما قبلكم، و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم.
المعنى
الظاهر أنّ
غرضه 7 من هذا الكلام بيان أنّ القرآن كتاب كاف للمسلم
فيما يحتاج إليه من المعارف و يتوق اليه نفسه من المعلوم، فانّ الانسان يريد أن يعرف
نفسه من أين جاء و كيف تكون و كيف يعيش و إلى أين يصير؟ و القرآن بيّن تطوّر
الانسان من عالم المادّة و مبدء التراب إلى أن نفخ فيه الرّوح و انشائه خلقا آخر،
و قرّر ما يحتاج إليه من الاداب و الأحكام في طول حياته إلى أن يموت و بيّن ما
يعرض له بعده من البرزخ و القيامة و ما يؤول اليه أمره من الجنّة و النّار.
و يريد أن
يعرف أحوال بنى جلدته و سائر ما بحضرته، ففي القرآن أخبار القرون الماضية و اخبار
عن امور مستقبلة، و فيه أحكام و آداب فيما بين النّاس من شتّى وجوه الحياة و
المعيشة.
الترجمة
فرمود: در
قرآنست خبر آنچه پيش از شما بوده، و خبر آنچه پس از شما خواهد بود، و بيان حكم
ميان شماها در زندگاني.
الثالثة
بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(303) و
قال 7: ردّوا الحجر من حيث جاء، فإنّ الشّرّ