responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 402

لا يدفعه إلّا الشّرّ.

المعنى‌

اقتباس [ردّوا الحجر من حيث جاء ...] قد تعرّض 7 في حكمته هذه لبيان فلسفة المجازات و القصاص في الشرائع و بيان أنّه إذا لم يجر حكم الإعدام على القاتل و القصاص على الجاني لا يمكن دفع الشرور عن الاجتماع المبتلى بالجهل و الغرور، فقوله 7 مقتبس من قوله تعالى:

وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ‌ و من قوله تعالى‌ فَمَنِ اعْتَدى‌ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى‌ عَلَيْكُمْ‌.

الترجمة

سنگ را بهمان جا كه از آن آمده است برگردانيد، زيرا بد را جز با بد نتوان دفع كرد. چه خوش سروده است:

كلوخ انداز را پاداش سنگ است‌

و گرنه كار عدل و داد تنگ است‌

الرابعة بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(304) و قال 7 لكاتبه عبيد اللَّه بن أبي رافع: ألق دواتك و أطل جلفة قلمك، و فرّج بين السّطور، و قرمط بين الحروف فإنّ ذلك أجدر بصباحة الخطّ.

اللغة

قال الشارح المعتزلي: لاق الحبر بالكاغذ يليق أي التصق، و لقته أنا يتعدّى و لا يتعدّى، و هذه دواة مليقة أي قد أصلح مدادها و جاء ألق الدواة إلاقة، فهي ملاقة و هى لغة قليلة و عليها وردت كلمة أمير المؤمنين 7. و قال «المنجد»: لاق يلوق الدواة: أصلح مدادها، ألاق يليق الدواة، بمعنى لاقها.

و تقول: هى (جلفة) القلم بالكسر و الحلفة هيئة فتحة القلم الّتي يستمدّ بها

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست