فرمود: مردم
براى چيزى خوش باش نگويند، جز آنكه روزگار روز بدي براى آن در كمين نهد.
نگويند مردم بچيزى كه «خوبه»
مگر آنكه دنبال آن روز شومه
السادسة و
السبعون بعد المائتين من حكمه 7
(276) و
سئل عن القدر فقال 7: طريق مظلم فلا تسلكوه و بحر عميق فلا تلجوه، و
سرّ اللَّه فلا تتكلّفوه.
الاعراب
قوله: طريق
مظلم، خبر مبتدأ محذوف أي القدر طريق مظلم، أو البحث عن القدر طريق مظلم.
المعنى
قال في مجمع
البحرين بعد نقل الحديث قال بعض الشارحين: معنى القدر هنا ما لا
نهاية له من معلومات اللَّه، فانّه لا طريق لنا إلى مقدوراته، و قيل: القدر هنا ما
يكون مكتوبا في اللّوح المحفوظ، و ما دللنا على تفصيله و ليس لنا أن نتكلّفه و
يقال اللوح المحفوظ القدر- إلى أن قال: و سئل ابن عباس عن القدر فقال: هو تقدير
الأشياء كلّها أوّل مرّة ثمّ قضاها و فصّلها.
و عن الصادق
7 أنه قال: الناس في القدر على ثلاثة منازل: من جعل للعباد في أمره
مشيّة فقد ضادّ اللَّه، و من أضاف إلى اللَّه شيئا هو منزّه عنه فقد افترى على
اللَّه كذبا، و رجل قال: إن رحمت فبفضل اللَّه عليك و إن عذّبت فبعدل اللَّه، فذلك
الّذي سلم دينه و دنياه.
قال الشارح
المعتزلي: و المراد نهي المستضعفين عن الخوض في إرادة الكائنات و في خلق أعمال
العباد فانه ربما أفضى بهم إلى القول بالجبر لما في ذلك من الغموض