responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 376

و ذلك أنّ العامي إذا سمع قول القائل: كيف يجوز أن يقع في عالمه ما يكرهه، و كيف يجوز أن تغلب إرادة المخلوق إرادة الخالق؟ و يقول إذا علم في القدم أنّ زيدا يكفر فكيف لزيد أن لا يكفر و هل يمكن أن يقع خلاف ما علمه اللَّه في القدم؟ اشتبه عليه الأمر و صار شبهة في نفسه و قوي في ظنه مذهب المجبرة فنهى 7 هؤلاء عن الخوض في هذا النحو من البحث، و لم ينه غيرهم من ذوي العقول الكاملة- انتهى.

أقول: نهيه 7 يعمّ العلماء فانّ هذا السائل و من بحضرته من علماء الاسلام و أصحاب النبيّ 6 و قوله: (سرّ اللَّه) يعمّ كافّة العباد، و قد أوضحنا مسئلة الجبر و القدر و الأمر بين الأمرين في شرحنا على اصول الكافي بما لا مزيد عليه، من أراد تحقيق ذلك فليرجع إليه.

الترجمة

از آن حضرت سؤال شد از قدر، در پاسخ فرمود: راهى است تاريك در آن گام نزنيد، دريائيست ژرف در آن پا ننهيد، سرّ خدا است در آن چنگ نيندازيد.

از قدر شد سؤال از مولا

گفت راهى است تار و ناپويا

هست درياى ژرف پاى منه‌

سرّ حق است زان مشو جويا

السابعة و السبعون بعد المائتين من حكمه 7

(277) و قال 7: إذا أرذل اللَّه عبدا حظر عليه العلم.

المعنى‌

قال الشارح المعتزلي: أرذله: جعله رذلا.

أقول: الأصحّ أنّ أرذله بمعنى لم يختره و لم يستجده قال في «المنجد»: أرذله ضدّ انتقاه و استجاده، و المقصود أنه إذا لم يكن العبد في طبعه و جوهره شريفا لم يختره‌ اللَّه‌ تلميذا يفيض إليه علمه و يهيّى‌ء له أسباب الاستكمال العلمي، لأنه يشترط فيمن يكتسب‌ العلم‌ و يستحق بذله له شرائط خاصّة و لياقة تحمل سائل العلم، و إدا كان العبد رذلا يفقد هذا الشرط فيمنع من العلم، و أهمّ موانعه عدم توجّهه إلى‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست