responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 368

طلوع الصبح بتبسّم اللّيل المظلم و ظهور طلعة الفجر الّذي تمثّل سلسلة الأسنان البيضاء، و هو من أحسن التعبيرات و أفصحها، لم يسبق به أحد، و الظاهر أنّ ما في كلامه نافية، و حلف 7 على نفي امور عرض بحضرته.

قال الشارح المعتزلي: و هذا الكلام إمّا أن يكون قاله على وجه التفأل، أو أن يكون إخبارا بغيب، و الأوّل أوجه.

أقول: كأنّه جعل لفظة ما في كلامه 7 موصولة و لا يفهم له معنا، فتدبّر.

الترجمة

نه قسم بدان خدائى كه ما را در شبي تيره برآورد كه بروزى روشن لبخند زد چنين و چنان نبوده.

السابعة و الستون بعد المائتين من حكمه 7

(267) و قال 7: قليل تدوم عليه أرجى من كثير مملول منه.

المعنى‌

أشار 7 إلى أنّ من شرائط قبول الأعمال حضور القلب و التوجّه، و إنما يتحقّق ذلك بالنشاط و الاقبال نحو العمل عن رغبة تسرّ القلب، فاذا صار العمل مملا و مكسلا يسلب عنه روح العبادة، كما أنّه ينتهى بالقطع و التعطيل لا محالة، فالاشتغال بعمل‌ قليل‌ دائم‌ أرجى‌ و أحسن‌ من الكثير المملّ المزاحم.

الترجمة

خيرى اندك كه بر آن مداومت كنى، به از بسياريست كه از آن إظهار ملالت نمائى.

كردار كمي كه خوب و پيوست بود

به از عمل كثير با تنگدلى‌

الثامنة و الستون بعد المائتين من حكمه 7

(268) و قال 7: إذا أضرّت النّوافل بالفرائض فارفضوها.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست