طلوع الصبح بتبسّم اللّيل المظلم و ظهور
طلعة الفجر الّذي تمثّل سلسلة الأسنان البيضاء، و هو من أحسن التعبيرات و أفصحها،
لم يسبق به أحد، و الظاهر أنّ ما في كلامه نافية، و حلف 7 على نفي امور
عرض بحضرته.
قال الشارح
المعتزلي: و هذا الكلام إمّا أن يكون قاله على وجه التفأل، أو أن يكون إخبارا
بغيب، و الأوّل أوجه.
أقول: كأنّه
جعل لفظة ما في كلامه 7 موصولة و لا يفهم له معنا، فتدبّر.
الترجمة
نه قسم بدان
خدائى كه ما را در شبي تيره برآورد كه بروزى روشن لبخند زد چنين و چنان نبوده.
السابعة و
الستون بعد المائتين من حكمه 7
(267) و
قال 7: قليل تدوم عليه أرجى من كثير مملول منه.
المعنى
أشار 7 إلى أنّ من شرائط قبول الأعمال حضور القلب و التوجّه، و إنما يتحقّق ذلك
بالنشاط و الاقبال نحو العمل عن رغبة تسرّ القلب، فاذا صار العمل مملا و مكسلا
يسلب عنه روح العبادة، كما أنّه ينتهى بالقطع و التعطيل لا محالة، فالاشتغال بعمل قليل دائم أرجى و أحسن من الكثير المملّ
المزاحم.
الترجمة
خيرى اندك كه
بر آن مداومت كنى، به از بسياريست كه از آن إظهار ملالت نمائى.
كردار كمي كه خوب و پيوست بود
به از عمل كثير با تنگدلى
الثامنة و
الستون بعد المائتين من حكمه 7
(268) و
قال 7: إذا أضرّت النّوافل بالفرائض فارفضوها.