responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 369

المعنى‌

قد اعتاد بعض الناس بالاشتغال بامور مستحبّة كالزيارة و الأدعيّة و أمثالهما مع الغفلة عن أداء الواجبات بحيث يضرّ اشتغاله بهذه الامور عن أداء ما يجب عليه بشرائطه و حدوده.

فأمر 7 برفض الامور المستحبّة إذا أضرّت‌ بالواجب، و هل يشمل الحكم ما إذا أضرّت النافلة بنقصان ثواب الفريضة لتأخيرها عن وقت الفضيلة مثلا أم لا؟

و هل يستفاد من أمره بالرفض بطلان النافلة حينئذ أم لا؟ يحتاج إلى بسط لا يسعه المقام‌

الترجمة

چون انجام امور مستحبّة مايه زيان بامور واجبه شود، آنها را ترك كنيد و بواجب بپردازد.

نوافل گر فرائض را زيان كرد

مسلمان را ببايد ترك آن كرد

التاسعة و الستون بعد المائتين من حكمه 7

(269) و قال 7: من تذكّر بعد السّفر استعدّ.

المعنى‌

قال الشارح المعتزلي: و قد روي عن النبيّ 6 أنه قال لأصحابه: إنما مثلى و مثلكم و مثل الدّنيا كقوم سلكو مفازة غبراء حتى إذا لم يدروا ما سلكوا منها أكثر أم ما بقى، أنفدوا الزاد و حسروا الظّهر و بقوا بين ظهراني المفازة لا زاد و لا حمولة فأيقنوا بالهلكة، فبيناهم كذلك خرج عليهم رجل في حلّة يقطر رأسه ماء، فقالوا: هذا قريب عهد بريف، و ما جاءكم هذا إلّا من قريب، فلمّا انتهى إليهم و شاهد حالهم قال: أ رأيتم إن هديتكم إلى ماء رواء، و رياض خضر ما تعملون؟

قالوا: لا نعصيك شيئا قال: عهودكم و مواثيقكم باللّه، فأعطوه ذلك، فأوردهم ماء رواء و رياضا خضرا- إلخ.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست