responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 364

ور بنده ضعيف و ناتوانست‌

بيچاره و عاجز زمانست‌

دريافت كند نصيب خود را

وز ذكر حكيم سهم خود را

عارف كه عقيدتش بر اينست‌

در راحت و عيش دلنشين است‌

و آنرا كه چنين عقيده‌اى نيست‌

جز رنج و زيان نتيجه‌اى نيست‌

بر نعمت خود مباش غرّه‌

شايد كه خدات خشم كرده‌

ور بار بلا بدوش دارى‌

بايد حق شكر او گذارى‌

أفزاى بشكر و، از شتابت‌

ميكاه و، برزق كن قناعت‌

الثالثة و الستون بعد المائتين من حكمه 7

(263) و قال 7: لا تجعلوا علمكم جهلا، و يقينكم شكّا إذا علمتم فاعملوا، و إذا تيقّنتم فأقدموا.

المعنى‌

لكلّ شي‌ء أثر ماسّ به و معرّف له، فاذا انتفى عنه هذا الأثر يصير كأن لم يكن و ليس عنه خبر، و قد شاع بين الناس نفى الشي‌ء بانتفاء أثره المطلوب منه كما قال 7 فيما مضى من خطبته في قضية إغارة عمّال معاوية على الأنبار: يا أشباح الرّجال و لا رجال‌، فأثر الرّجوليّة هو الحميّة و الدّفاع عن البيضة و الحريم، فمن انتفى عنه هذا الأثر فانّه يصير كالمعدوم، و أثر العلم هو العمل به، و أثر اليقين هو الاقدام بموجبه فمن علم و لا يعمل فهو جاهل عملا، و إن كان عالما في ذهنه، و من تيقّن بالموت و لم يقدم على التهيّؤ له فكأنه شاكّ فيه.

الترجمة

فرمود: دانش خود را ناداني نسازيد، و يقين خود را شك و ترديد نكنيد، چون دانستيد دنبال عمل باشيد، و چون يقين داريد، بموجب آن اقدام كنيد.

دانا چه عمل نكرد نادان باشد

شك است يقيني كه ندارد اقدام‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست