responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 350

المعنى‌

الحكماء قادة الشعوب و المطاعون عند الملل بحسب ما يعتقدونه فيهم من الخلوص للارشاد و النصيحة في شتّى مناحي الحياة و مختلف آراء الشعوب في تشخيص من يكون حكيما في نظرهم.

و قد يطلق لفظ الحكيم في بعض الشعوب و خصوصا في الأرياف على الطبيب المداوي فكان ألصق بكلامه 7 حيث إنّه إذا أصاب في نظره كان كلامه‌ دواء ناجحا لبرء المريض، و إن أخطأ زاده‌ داء.

و كذلك الحكماء الروحى و الأخلاقي إن أصابوا فيما قرّروه يداووا الأسقام الروحيّة، و إن أخطئوا زادوا داء على داء.

الترجمة

فرمود: اگر سخن حكيمان جهان درست در آيد درد را درمان نمايد و اگر نادرست است بر درد بيفزايد.

سخن را درست أر بگويد حكيم‌

دوائى است از هر درد سقيم‌

و گر بر خطا گفت دردي فزود

خطا نيست درمان درد أليم‌

الخامسة و الخمسون بعد المائتين من حكمه 7

(255) و سأله رجل أن يعرّفه الإيمان فقال 7: إذا كان الغد [غد] فأتني حتّى أخبرك على أسماع النّاس فإن نسيت مقالتي حفظها عليك غيرك، فإنّ الكلام كالشّاردة يثقفها هذا و يخطئها هذا. و ذكرنا ما أجابه به فيما تقدّم من هذا الباب و هو قوله: الأيمان على أربع شعب‌[1].


[1] لا يخفى أن اللفظ فيما سبق هناك ص 47 ح 30: على أربع دعائم- المصحح

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست