الحكماء قادة الشعوب
و المطاعون عند الملل بحسب ما يعتقدونه فيهم من الخلوص للارشاد و النصيحة في شتّى
مناحي الحياة و مختلف آراء الشعوب في تشخيص من يكون حكيما في نظرهم.
و قد يطلق
لفظ الحكيم في بعض الشعوب و خصوصا في الأرياف على الطبيب المداوي فكان ألصق بكلامه
7 حيث إنّه إذا أصاب في نظره كان كلامه دواء ناجحا لبرء
المريض، و إن أخطأ زاده داء.
و كذلك
الحكماء الروحى و الأخلاقي إن أصابوا فيما قرّروه يداووا الأسقام الروحيّة، و إن
أخطئوا زادوا داء على داء.
الترجمة
فرمود: اگر
سخن حكيمان جهان درست در آيد درد را درمان نمايد و اگر نادرست است بر درد بيفزايد.
سخن را درست أر بگويد حكيم
دوائى است از هر درد سقيم
و گر بر خطا گفت دردي فزود
خطا نيست درمان درد أليم
الخامسة و
الخمسون بعد المائتين من حكمه 7
(255) و
سأله رجل أن يعرّفه الإيمان فقال 7: إذا كان الغد [غد] فأتني حتّى
أخبرك على أسماع النّاس فإن نسيت مقالتي حفظها عليك غيرك، فإنّ الكلام كالشّاردة
يثقفها هذا و يخطئها هذا. و ذكرنا ما أجابه به فيما تقدّم من هذا الباب و هو قوله:
الأيمان على أربع شعب[1].
[1] لا يخفى أن اللفظ فيما سبق هناك ص 47 ح 30: على أربع دعائم-
المصحح