(شرد) البعير
يشرد شرودا: نفر (ثقفته) ثقفا مثال بلعته بلعا أي صادفته- صحاح
الاعراب
إذا كان غد
فأتنى، فتكون «كان» هاهنا تامّة أي إذا حدث و وجد.
المعنى
دعوته 7 إيّاه إلى مجتمع النّاس باعتبارين:
1- حفظ نصّ
الحديث بتواتر المستمعين و أمنه من الخلل بالنّسيان من سامع واحد.
2- فهم معنى
الحديث، فان شرح الايمان غامض و دقيق و هو بحر عميق لا يسع غوره فهم
العوام، و يصعب تبحره على الخواص كما سمعته في حديث وصف الإيمان.
في ابن ميثم
فأراد 7 بيانه عند فضلاء أصحابه ليفهموه و يقرّروه للنّاس و هذا الوجه
ألصق بما ذكره 7 من العلّة في قوله: إنّ الكلام
كالشاردة، فانّ مصادفة بعض و خطأ بعض يناسب فهم معنى الحديث و حفظ فحواه، لا
حفظ نصّه و متنه فانّ كافّة السامعين فيه سواه.
الترجمة
مردي از
حضرتش خواست كه ايمان را براى او تعريف كند فرمود: چو فردا شود نزد من بيا تا در
گوشزد همه مردم بتو خبر بدهم تا اگر گفتارم را فراموش كردي ديگران برايت بياد
داشته باشند، زيرا سخن چون شتر گريزانست: اينش برخورد كند، و آنش بدست نياورد.
سيد رضي
گويد: ما پاسخ آن حضرت را در ضمن حكم گذشته اين باب ياد كرديم و آن همان گفتار او
بود كه: «ايمان چهار شعبه دارد».