responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 349

الاعراب‌

تحفظوا، مبنىّ للمفعول من حفظ و مجزوم في جواب الأمر.

المعنى‌

قال ابن ميثم: و إنّما كان كذلك لأنّ المجازاة واجبة في الطبيعة.

اقول: و الاسائة بعقب الغير يجرّ البلاء على الأعقاب كما اشير اليه في قوله تعالى «9- النساء-: وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ‌ و ذلك لأنّ الخير و الشرّ يعدوان كالجرب، فان أحسن النّاس مع أعقاب غيرهم صار سنّة حسنة تتبّع في أعقابهم، و إنّ أساءوا تصير سنّة سيّئة تتّبع في أعقابهم.

قال في الشرح المعتزلي: و قرأت في تاريخ أحمد بن طاهر أنّ الرشيد أرسل إلى يحيى بن خالد و هو في محبسه يقرّعه بذنوبه، و يقول له: كيف رأيت، ألم اخرّب دارك؟ أ لم أقتل ولدك جعفرا؟ أ لم أنهب مالك؟ فقال يحيى للرّسول: قل له: أمّا إخرابك دارى فستخرب دارك، و أمّا قتلك ولدي جعفرا فسيقتل ولدك محمّد، و أمّا نهبك مالي فسينهب مالك و خزانتك، فلمّا عاد الرّسول إليه بالجواب و جم طويلا و حزن، و قال: و اللَّه ليكوننّ ما قال، فانّه لم يقل لي شيئا قطّ إلّا و كان كما قال فاخربت داره- و هي الخلد- في حصار بغداد، و قتل ولده محمّد، و نهب ماله و خزانته نهبهما طاهر بن الحسين.

الترجمة

فرمود: با بازماندگان ديگران خوشرفتارى كنيد، تا بازماندگانتان محفوظ بمانند.

بنسل ديگران رفتار خوش كن‌

كه نسلت در أمان باشد ز دستان‌

الرابعة و الخمسون بعد المائتين من حكمه 7

(254) و قال 7: إنّ كلام الحكماء إذا كان صوابا كان دواء و إذا كان خطأ كان داء.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست