responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 35

فظهور الفتن و نشوب الحروب بين المسلمين ناش عن اعتزال هؤلاء الخاذلين، حيث إنهم لو نصروا عليّا 7 يغلب على الباطل فيدمغه و لا يتجرّء أمثال معاوية على القيام في وجهه و الايذان بحربه، و لو نصروا الباطل ربما صار عذرا لعليّ 7 فتخلّى عن تصدّى الزعامة الّتي أكرهوه عليها كما في أيّام أبي بكر و عمر، فانه لم يتصدّ للزعامة إلّا بعد ضغط شديد من العامّة.

فاعتزال هؤلاء منقصة روحية و فقدان عقيدة و إيمان معنويّة لا عيب فوقه و سبب لبروز الحرب و نشوب القتال بين فئتي‌ الحقّ‌ و الباطل‌، فاعتقد أنّ تحت هذه الجملة لهيبا حرّاقا في قلبه اللطيف الربانى وجّهه على هولاء بهذه الجملة الموجزة.

الترجمة

در باره آنان كه از جهاد با وى كناره گرفتند فرمود: حق را واگزاردند و بباطل هم يارى ندادند.

نه دنبال حقّ و، نه جوياى باطل‌

تو انسان نه‌اى، پيكرى هستى از گل‌

الثامنة عشرة من حكمه 7

(18) و قال 7: من جرى في عنان أمله، عثر بأجله.

اللغة

(الأمل) الرّجاء، أمل يأمل أملا و أمّل تأميلا: رجاه- المنجد.

المعنى‌

فسّر اللّغويّون‌ الأمل‌ بالرّجاء، و لكن الأخبار مملوءة بذمّ الأمل و مدح الرّجاء، فيظهر أنه بينهما فرق بيّن من ناحية الأخلاق، و قد ذمّ 7 في هذه الجملة الأمل مطلقا و لم يقيّده بطول الأمل كما في بعض الأخبار، فالأمل توقّع ما لا ينبغي و لم يحسن مابه و لم يتهيّأ أسبابه، بخلاف الرّجاء فانه توقّع ما ينبغي‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست