و يتيسّر، تشبيه [من جرى في عنان أمله،
عثر بأجله] و شبّه 7 الأمل بفرس شموس لا بدّ من ضبط عنانه و صدّه عن
الجرى إلى حيث يشاء، فمن ألقى عنانه و أرسله و جرى معه فحاله كحال من ركب فرسا
شموسا فأرسل عنانه يركض حيث شاء، فلم يلبث أن يعثر أو يقع في بئر و يهلك راكبه.
الترجمة
هر كه با
آرزو همعنان رود، بمرگ و نابودى رسد.
هر كه با آرزو رود سركش
مرگ گويدش اى فلان دركش
التاسعة
عشرة من حكمه 7
(19) و قال
7: أقيلوا ذوى المروءات عثراتهم، فما يعثر منهم عاثر إلّا و يد اللَّه
بيده [يده بيد اللَّه] يرفعه.
اللغة
(أقلته)
البيع اقالة و هو فسخه- صحاح- أقال إقالة اللَّه عثرتك: أنهضك من سقوطك، و منه
الاقالة في البيع- المنجد.
(المروءة)
كمال الرّجولية- المنجد- (العثرة) جمع عثرات:
السقطة-
المنجد.
الاعراب
عثراتهم
مفعول ثان لأقيلوا، عاثر فاعل يعثر و تنكيره لافادة العموم و يد اللَّه بيده، جملة
مبتداء و خبر يفسّره قوله: يرفعه.
المعنى
أصحاب
المروءة محبوبون عند اللَّه و النّاس لأنّ المروءة خلق حسن و سماح و عفّة و خدمة و
إعانة للنّاس.
قيل للأحنف:
ما المروءة؟ قال: العفّة و الحرفة، تعفّ عما حرّم اللَّه و تحترف