responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 344

انقضى هذا الفصل و رجعنا الى سنن الغرض الاول في هذا الباب‌

الخمسون بعد المائتين من حكمه 7

(250) و قال 7 لمّا بلغه إغارة أصحاب معاوية على الأنبار فخرج بنفسه ماشيا حتّى أتى النخيلة، فأدركه النّاس، و قالوا: يا أمير المؤمنين نحن نكفيكهم فقال 7: ما تكفونني أنفسكم فكيف تكفونني غيركم؟ أن كانت الرّعايا قبلي لتشكو حيف رعاتها، فإنّنى اليوم لأشكو حيف رعيّتي، كأنّني المقود و هم القادة، أو الموزوع و هم الوزعة! فلمّا قال 7 هذا القول في كلام طويل قد ذكرنا مختاره في جملة الخطب، تقدّم إليه رجلان من أصحابه، فقال أحدهما: إني لا أملك إلّا نفسي و أخي [فمر [نا]] بأمرك يا أمير المؤمنين ننقد [ننفذ] له، فقال 7:

و أين تقعان ممّا أريد؟.

اللغة

(السنن) الطريقة. (النخيلة) بظاهر الكوفة و كانت معسكرا في عهده 7 و بقي منها أثر إلى هذا الزمان (الحيف): الظلم (الوزعة) جمع وازع و هو الدافع الكاف.

الاعراب‌

أن كانت الرعايا: أن مخفّفة من الثقيلة اسمها ضمير الشأن، و كانت من الأفعال الناقصة، الرعايا اسمها و جملة لتشكو خبرها، و الجملة خبر أن.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست