responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 343

في ذلك أقوال أحسنها: أنّه شبّه حمى الحرب بالنّار الّتي تجمع الحرارة و الحمرة بفعلها و لونها، و ممّا يقوّى ذلك قول رسول اللَّه- 6- و قد رأى مجتلد النّاس يوم حنين و هى حرب هوازن: الان حمى الوطيس و الوطيس مستوقد النّار، فشبّه رسول اللَّه- 6- ما استحرّ من جلاد ب‌ئ القوم باحتدام النّار و شدّة التهابها.

بى‌قال المعتزلي: الجيّد في تفسير هذا اللفظ أن يقال: البأس الحرب‌ نفسها قال اللَّه تعالى: وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِينَ الْبَأْسِ‌- 177- البقرة» و في الكلام حذف مضاف تقديره: إذا احمرّ موضع‌ البأس‌ و هو الأرض الّتي عليها معركة القوم، و احمرارها لما يسيل عليها من الدّم.

أقول: ما ذكره حسن جدّا إلّا أنّه لا يحتاج إلى تقدير في الكلام، فاحمرار البأس منظره الدّموى الهائل الملطخ بها من أرض و من عليها من الرجال و الدواب و الالات، بل و الهواء الّتي يترشّح فيها قطرات الدّم، فالبأس محمرّ بكلّ ما فيه إذا جرى الدّماء فيه.

الترجمة

هر گاه جبهه جنگ، خونين و سرخ فام مى‌شد ما برسول خدا پناهنده مى‌شديم و در اين گاه كسي از ماها از خود آن حضرت بدشمن نزديكتر نبود.

چه رخساره جنگ خونين شدى‌

رسول خدا حصن روئين بدى‌

پناهنده گشتيم بر گرد وي‌

كه دشمن ننوشد ز ما خون چه مى‌

از او كس بدشمن رساتر نبود

بدشمن هم او بد كه يورش نمود

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست