الميمون النقيبة الّذي له عادة مطّردة أن
يغلب و قلّ أن يكون مقهورا.
تشبيه
[كالياسر الفالج ...] أقول: مقصود الرّضي أنّه 7 شبّه المؤمن السالم
بالمقامر الّذي يكون غالبا بحسب الواقع فينتظر فوزة قداحه، فالفالج بمعنى المستقبل
فانتظاره لظهور فوزه الواقعي، و ليس المراد منه المقامر الّذي ظهر فوزه ليكون
الفالج في معنى الماضي و لم يكن للانتظار معنى، مع أنّ تفسيره الفالج بميمون
النقيبة خلاف اللغة، و لم يضبط اللغة هذا التفسير للفظة ياسر، فمقصوده 7 أنّ المؤمن السالم الغير الاثم يتربّص إحدى الحسنيين: إمّا الفوز بالسعادة
الدنيويّة، أو ما عند اللَّه في الاخرة و هو خير و أبقى.
الترجمة
فرمود:
مسلمان تا بيك زشتكارى آلوده نشده كه مايه سر شكست او و پايه گمراه كردن مردم پست
است، مانند كسيست كه در قمار برنده است و در انتظار برد خود است، و يا در انتظار
دعوت إلهى است و آنچه نزد خدا است بهتر و پايندهتر است.
مرد مسلمان كه بزهكار نيست
مايه گمراهي و بدكار نيست
همچو برنده است ببازي خود
منتظر فوز نهائي خود
يا كه خدايش ببر خود برد
بهتر و پاينده ترش آورد
(9) و في حديثه 7:
كنّا إذا
احمرّ البأس اتّقينا برسول اللَّه 6 فلم يكن أحد منّا أقرب
إلى العدوّ منه. و معنى ذلك أنه إذا عظم الخوف من العدوّ و اشتدّ عضاض الحرب فزع
المسلمون إلى قتال رسول اللَّه- 6- بنفسه فينزل اللَّه تعالى
النّصر عليهم به، و يأمنون ممّا كانوا يخافونه بمكانه. و قوله: «إذا احمرّ البأس»
كناية عن اشتداد الأمر، و قد قيل