قشونى را كه
به جهاد اعزام ميكرد بدرقه كرد و به آنها چنين سفارش داد:
تا مىتوانيد
خود را از زنان بدور داريد.
سيد رضى
گويد: مقصود اينست كه نام آنها را بزبان نياوريد و دل بدانها ندهيد و از نزديكى با
آنها دورى كنيد، زيرا اين خود مايه سستى غيرت و شكست عزيمت و واماندن از دويدن
دنبال دشمن و منصرف شدن از دنبال كردن أمر جهاد است. چه خوش سروده است:
عاشقى مرد سپاهي كجا
دادن دل دست ملاهى كجا
قلب سپاه است چه مأواى من
قلب فلان زن نشود جاي من
(8) و في حديثه 7:
كالياسر
الفالج ينتظر أوّل فوزة من قداحه. الياسرون: هم الّذين يتضاربون بالقداح على
الجزور، و الفالج:
القاهر
الغالب، يقال: قد فلج عليهم و فلجهم، قال الرّاجز:
قال
المعتزلي: أوّل الكلام أنّ المرأ المسلم ما لم يغش دنائة يخشع لها إذا ذكرت، و
يغرى به لئام النّاس كالياسر الفالج ينتظر أول فوزة من قداحه، أو داعي
اللَّه، فما عند اللَّه خير و أبقى- إلى أن قال- و ليس يعني بقوله: الفالج
القامر الغالب كما فسّره الرّضي رحمه اللَّه، لأنّ الياسر الغالب
القامر لا ينتظر أوّل فوزة من قداحه، و كيف ينتظر و قد
غلب، و أيّ حاجة له إلى الانتظار، و لكنه يعني بالفالج