شكني با أهل غدر وفاداريست در نزد خدا چه
خوش سروده:
با بدان بد باش، با نيكان نكو
جاي گل گل باش، جاى خار خار
فصل نذكر
فيه شيئا من اختيار غريب كلامه المحتاج الى التفسير
(1) في
حديثه 7:
فإذا كان
ذلك ضرب يعسوب الدّين بذنبه فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف. قال الرّضيّ رحمه
اللَّه: اليعسوب: السّيّد العظيم المالك لامور النّاس بئ يومئذ، و القزع: قطع
الغيم الّتي لا ماء فيها.
قال الشارح
المعتزلي: أصاب في اليعسوب، فأمّا القزع فلا يشترط فيها خالية من الماء، بل القزع
قطع من السحاب رقيقة سواء كان فيها ماء أ و لم يكن- إلخ.
أقول: يمكن
دفع هذا الاعتراض بوجهين:
1- أنّه و إن
لم يصرّح اللّغويّون في تفسير القزع بأنه لا ماء فيها، و لكن يستفاد ذلك من
تعبيراتهم قال في «المنجد»: «القزع: الواحدة قزعة، كلّ شيء يكون قطعا متفرّقة،
قطع من السحاب صغار متفرّقة» و القطع الصغار المتفرّقة من السّحاب لا ماء فيها
قطعا و خصوصا إذا كانت رقاقا كما فسّره به المعتزلي، فانّ السحاب الماطر كثيف
جدّا.
2- أنّه 7 أراد من كلامه مالا ماء فيها كما حمل عليه المعتزلي قول الشاعر:
«كان رعالة
قزع الجهام» لأنّه 7 يريد الخفّة و السّرعة من هذا التشبيه و هي في
السّحاب بلا ماء أوضح.
و قال أيضا:
و هذا الخبر من أخبار الملاحم الّتي كان يخبر بها 7 و هو