responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 330

شكني با أهل غدر وفاداريست در نزد خدا چه خوش سروده:

با بدان بد باش، با نيكان نكو

جاي گل گل باش، جاى خار خار

فصل نذكر فيه شيئا من اختيار غريب كلامه المحتاج الى التفسير

(1) في حديثه 7:

فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدّين بذنبه فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: اليعسوب: السّيّد العظيم المالك لامور النّاس ب‌ئ يومئذ، و القزع: قطع الغيم الّتي لا ماء فيها.

قال الشارح المعتزلي: أصاب في اليعسوب، فأمّا القزع فلا يشترط فيها خالية من الماء، بل القزع قطع من السحاب رقيقة سواء كان فيها ماء أ و لم يكن- إلخ.

أقول: يمكن دفع هذا الاعتراض بوجهين:

1- أنّه و إن لم يصرّح اللّغويّون في تفسير القزع بأنه لا ماء فيها، و لكن يستفاد ذلك من تعبيراتهم قال في «المنجد»: «القزع: الواحدة قزعة، كلّ شي‌ء يكون قطعا متفرّقة، قطع من السحاب صغار متفرّقة» و القطع الصغار المتفرّقة من السّحاب لا ماء فيها قطعا و خصوصا إذا كانت رقاقا كما فسّره به المعتزلي، فانّ السحاب الماطر كثيف جدّا.

2- أنّه 7 أراد من كلامه مالا ماء فيها كما حمل عليه المعتزلي قول الشاعر:

«كان رعالة قزع الجهام» لأنّه 7 يريد الخفّة و السّرعة من هذا التشبيه و هي في السّحاب بلا ماء أوضح.

و قال أيضا: و هذا الخبر من أخبار الملاحم الّتي كان يخبر بها 7 و هو

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست