responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 289

لصديقك، فاذا كان الصديق بتلك المنزلة من صديقه فلا معنى لأن يحسده، لأنّ الحسد تمنّى زوال نعمة المحسود، فاذا ظهر الحسد ممّن يدّعى الصداقة و الودّ يدلّ على خلل في صداقته و مودّته، و كذب في دعواه.

الترجمة

فرمود: حسد بردن بر دوست، از نادرستى در مهر اوست.

حسد بر دوست گر گرديد پيدا

شود بيمارى مهرش هويدا

الثامنة بعد المائتين من حكمه 7

(208) و قال 7: أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع.

المعنى‌

الحياة صراع مستمرّ و تنازع دائم بين النور و الظلمة، و بين الخير و الشرّ و متى ينتهى هذا الصراع و التنازع؟ و إلى أين يستمرّ؟ و قد تمثّل 7 في هذا الكلام تنازع و معركة في عالم وجود الانسان يقابل فيه العقل مع الطمع، فالعقل من عالم النّور، و الطمع من عالم الظلمة، العقل بطل روحاني، و الطمع عدوّ ظلمانيّ شيطاني فقام الطمع في هذا الميدان بالخداع و كمن للعقل بارائة ما يشبه النّور، و عبّر عنه 7 بالبرق الساطع، من طغيان الطمع يراه الطّامع ماء و هو كسراب بقيعة، فيثور القوى الشهويّة في ضوء هذا البرق و تهجم على العقل في حصنه الحصين و تؤسره و تصرعه غالبا، و تغلب عليه بثورانه و هيجانه، فتستعبده و تسترقّه فيصير ذليلا خاضعا، و هذا من أبلغ التعبير في الحذر عن الانقياد للمطامع‌ مهما كانت برّاقة شوّاقة.

الترجمة

كشتارگاه خردها، بيشتر در پرتو دروغين طمعها است.

خرد را مكش با طمع اى پسر

مشو غرّه بر پرتو بى‌ثمر

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست