responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 288

اللغة

(جوهر) كلّ شي‌ء جبلّته المخلوق عليها يقال: جوهر الثوب جيّد وردىّ و نحو ذلك- مجمع البحرين.

الاعراب‌

في تقلّب الأحوال، ظرف مستقر خبر مقدّم، و علم مبتداء مؤخّر، و هو مصدر من المبنىّ للمفعول مضاف إلى النائب عن الفاعل، أي يعلم جواهر الرّجال في تقلّب الأحوال.

المعنى‌

الأحوال الطارءة على الانسان مختلفة، منها موجبة للسرور، و منها موجبة للألم و النفور، فمواجهة الانسان مع كلّ حال تؤثّر فيه أثرا خاصّا، و النفوس مختلفة تجاه هذه التأثّرات و الانفعالات، فمنها ما تتأثّر من المناظر الشهوية أكثر و منها ما تتعلّق بالأموال أكثر، و منها ما تتوجّه إلى الجاه، فالتجربة محك‌ لجوهر كلّ فرد من الأفراد، و تقلّب الأحوال‌ بوتة يذوب فيه جوهره و يخرج منها ذهبا أو فضة أو رصاصا أو غيره، و النّاس معادن كمعادن الذّهب و الفضّة.

الترجمة

فرمود: گوهر مردان در آزمايشگاه ديگرگونى أحوال معلوم مى‌شود.

دگرگوني حال و وضع زمان‌

نشان مى‌دهد گوهر مردمان‌

السابعة بعد المائتين من حكمه 7

(207) و قال 7: حسد الصّديق من سقم المودّة.

المعنى‌

الصّديق‌ السّليم من يرى نفع الصّديق نفعه، و ضرّه ضرّه، و نعمته نعمته، و على هذا المنوال، و هو الّذى قال عليّ 7 لابنه الحسن: يا بنىّ ابذل نفسك و مالك‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست