و يستولى على الممالك، و لا يلزم من ذلك
أنّه لا بدّ أن يكون موجودا و إن كان غائبا إلى أن يظهر بل يكفى في صحّة هذا الكلام
أن يخلق في آخر الوقت، و بعض أصحابنا يقول: إنّه إشارة إلى ملك السّفاح و المنصور-
إلخ.
أقول: نلفت
نظر القراء الكرام إلى الاتفاق على صدور هذه الجملة منه 7، و دلالتها
على اعتقاد الاماميّة قطعيّة أيضا، لأنّ التعبير بلفظة علينا صريح في أهل
البيت خصوصا بقرينة الاية التي تلاها 7.
و بشاعة هذه
التأويلات الّتي ذكرها ظاهرة و خصوصا ما نقله عن بعض أصحابه من تطبيق كلامه على
ملك السّفاح و المنصور العدوّ القاتل لبني عليّ 7 بلا ترحّم و عطوفة.
الترجمة
فرمود: دنيا
پس از روگردانيها و چموشيهاى خود بما روآورد با همان مهرباني مادّه شتر- ناسازى كه
شير را براى كرهاش ذخيره كند- بر كره خود، و دنبال آن اين آيه را تلاوت كرد:
«مىخواهيم منّت نهيم بر آنانكه ضعيف شمرده شدند در روى زمين و آنانرا أئمّه و
وارث پيمبران سازيم- 5- القصص»
التاسعة و
التسعون بعد المائة من حكمه 7
(199) و
قال 7: اتّقوا اللَّه تقيّة من شمّر تجريدا، و جدّ تشميرا، و أكمش في
مهل، و بادر عن وجل، و نظر في كرّة الموئل و عاقبة المصدر، و مغبّة المرجع.
اللغة
(أكمش):
أسرع، (المهل): الامهال: (الكرّة): الرّجعة (الموئل): المرجع (المغبّة): العاقبة و
يقال: شمّر في أمره أى خفّ و أسرع من التشمير في الأمر