responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 280

و يستولى على الممالك، و لا يلزم من ذلك أنّه لا بدّ أن يكون موجودا و إن كان غائبا إلى أن يظهر بل يكفى في صحّة هذا الكلام أن يخلق في آخر الوقت، و بعض أصحابنا يقول: إنّه إشارة إلى ملك السّفاح و المنصور- إلخ.

أقول: نلفت نظر القراء الكرام إلى الاتفاق على صدور هذه الجملة منه 7، و دلالتها على اعتقاد الاماميّة قطعيّة أيضا، لأنّ التعبير بلفظة علينا صريح في أهل البيت خصوصا بقرينة الاية التي تلاها 7.

و بشاعة هذه التأويلات الّتي ذكرها ظاهرة و خصوصا ما نقله عن بعض أصحابه من تطبيق كلامه على ملك السّفاح و المنصور العدوّ القاتل لبني عليّ 7 بلا ترحّم و عطوفة.

الترجمة

فرمود: دنيا پس از روگردانيها و چموشيهاى خود بما روآورد با همان مهرباني مادّه شتر- ناسازى كه شير را براى كره‌اش ذخيره كند- بر كره خود، و دنبال آن اين آيه را تلاوت كرد: «مى‌خواهيم منّت نهيم بر آنانكه ضعيف شمرده شدند در روى زمين و آنانرا أئمّه و وارث پيمبران سازيم- 5- القصص»

التاسعة و التسعون بعد المائة من حكمه 7

(199) و قال 7: اتّقوا اللَّه تقيّة من شمّر تجريدا، و جدّ تشميرا، و أكمش في مهل، و بادر عن وجل، و نظر في كرّة الموئل و عاقبة المصدر، و مغبّة المرجع.

اللغة

(أكمش): أسرع، (المهل): الامهال: (الكرّة): الرّجعة (الموئل): المرجع (المغبّة): العاقبة و يقال: شمّر في أمره أى خفّ و أسرع من التشمير في الأمر

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست