لم ينجه: من
الإنجاء، و الضمير مفعوله و سقطت ياؤه بالجزم.
المعنى
حثّ 7 على التمسّك بالصبر عند نزول البلاء و حدوث المصيبة و إن كانت عظيمة و
كبيرة لأنّ العدول من الصبر و إن كان مرّا يستلزم الوقوع في الجزع و هو أمرّ و
أنكى من الصبر لادّائه إلى الهلاك في الدّنيا إذا افرط فيه، و العذاب في الاخرة إن
ارتكب ما يخالف الشرع كجزّ الشعر و خدش الوجه.
الترجمة
فرمود: هر
كسى را شكيبائي نجات ندهد، بيتابيش نابود كند.
هر كه را صبر نجاتش ندهد
از جزع خود بهلاكت برسد
الحادية و
الثمانون بعد المائة من حكمه 7
(181) و
قال 7: وا عجبا أ تكون الخلافة بالصّحابة [و لا تكون بالصّحابة] و
القرابة؟! قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و روي له شعر في هذا المعنى و هو: