مقصوده من
هذه الجملة الانكار الشديد المقرون بالاستعجاب ممّا استندوا إليه في تصدّى الخلافة و تمسّك به
أهل السنة و جعلوه أصلا أصيلا في أمر الامامة و هما: الصّحابة و
القرابة، و قد خطّأ 7 كلا الأصلين معا و لو مجتمعا.
و نظره إلى
أنّ الخلافة عن الرّسول و الامامة على الامّة تحتاج إلى النصّ المنتسب إلى الوحي،
لأنّ الامامة الحقة تحتاج إلى صفات معنوية لا يحيط بها علم النّاس و لا يمسّها نظر
الانتخاب مهما كان دقيقا و خالصا، و الشورى قد تكون كاشفا عن النصّ و لكن يشترط
فيه إجماع أهل الشورى الشامل لأهل بيت النبيّ المعصومين :.
قال ابن
ميثم: روي عنه هذا القول بعد بيعة عثمان- إلخ.
و الأصحّ ما
ذكره الشارح المعتزلي في هذا المقام قال: حديثه 7 في النثر و النظم
المذكورين مع أبي بكر و عمر، أمّا النثر فالى عمر توجيهه لأنّ أبا بكر لما قال
لعمر: امدد يدك، قال له عمر: أنت صاحب رسول اللَّه في المواطن كلّها شدّتها و
رخائها، فامدد أنت يدك- إلخ.
الترجمة
فرمود: بسيار
مايه شگفت است آيا خلافت پيغمبر بوسيله همصحبتى و خويشاوندى با آن حضرت است؟؟
سيد رضي- ره-
گويد: در اين معنى شعري هم از آن حضرت روايت شده «خطاب بأبي بكر طبق گفته شارح
معتزلي»:
اگر بسبب شور
و رأى اصحاب، پيشوا و صاحب اختيار امر آنان شدى، چگونه مىتوان باور كرد و صحيح دانست
با اين كه همه أهل شورى در بيعت سقيفه حاضر نبودند