responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 263

فإن كنت بالشّورى ملكت أمورهم‌

فكيف بهذا و المشيرون غيّب‌

و إن كنت بالقربى حججت خصيمهم‌

فغيرك أولى بالنّبيّ و أقرب‌

المعنى‌

مقصوده من هذه الجملة الانكار الشديد المقرون بالاستعجاب ممّا استندوا إليه في تصدّى‌ الخلافة و تمسّك به أهل السنة و جعلوه أصلا أصيلا في أمر الامامة و هما: الصّحابة و القرابة، و قد خطّأ 7 كلا الأصلين معا و لو مجتمعا.

و نظره إلى أنّ الخلافة عن الرّسول و الامامة على الامّة تحتاج إلى النصّ المنتسب إلى الوحي، لأنّ الامامة الحقة تحتاج إلى صفات معنوية لا يحيط بها علم النّاس و لا يمسّها نظر الانتخاب مهما كان دقيقا و خالصا، و الشورى قد تكون كاشفا عن النصّ و لكن يشترط فيه إجماع أهل‌ الشورى‌ الشامل لأهل بيت النبيّ المعصومين :.

قال ابن ميثم: روي عنه هذا القول بعد بيعة عثمان- إلخ.

و الأصحّ ما ذكره الشارح المعتزلي في هذا المقام قال: حديثه 7 في النثر و النظم المذكورين مع أبي بكر و عمر، أمّا النثر فالى عمر توجيهه لأنّ أبا بكر لما قال لعمر: امدد يدك، قال له عمر: أنت صاحب رسول اللَّه في المواطن كلّها شدّتها و رخائها، فامدد أنت يدك- إلخ.

الترجمة

فرمود: بسيار مايه شگفت است آيا خلافت پيغمبر بوسيله هم‌صحبتى و خويشاوندى با آن حضرت است؟؟

سيد رضي- ره- گويد: در اين معنى شعري هم از آن حضرت روايت شده «خطاب بأبي بكر طبق گفته شارح معتزلي»:

اگر بسبب شور و رأى اصحاب، پيشوا و صاحب اختيار امر آنان شدى، چگونه مى‌توان باور كرد و صحيح دانست با اين كه همه أهل شورى در بيعت سقيفه حاضر نبودند

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست