حكمة بليغة
تدلّ على سلب الاعتبار و عدم صحّة الاعتماد على ما هو خارج عن جوهر وجود الانسان و
حقيقته، و يشمل العوارض الداخلة في وجوده كالشباب و الجمال، فضلا عن الجاه و
المال، فما ينبغي الاعتماد عليه هو الإيمان باللّه تعالى و الملكات الفاضلة
النفسانيّة و الأعمال الصالحة الانسانيّة، فانها لا تفارق الإنسان و لا تدبر عنه.
الترجمة
هر چه روى
آورد بزودى درگذرد، و آنچه در گذشت گويا هرگز نبوده است
هر چه آيد مىرود از دست تو
مينشايد بودنش دلبست تو
الخامسة و
الاربعون بعد المائة من حكمه 7
(145) و
قال 7: لا يعدم الصّبور الظّفر و إن طال به الزّمان.
المعنى
قد وقف علماء
الاجتماع في هذه العصور إلى سرّ ما قاله 7، و أكّدوا القول بأنّ أكبر
وسائل الفوز بالمقاصد هو الاستقامة و الاصطبار على ما في طريق تحصيلها من
الشّدائد.
و قد قرّره
أحد كتاب الأمر يكان «نابلئون هل» في كتابه «سر الغني» بشرح كاف واف أثبت أنّ
الصبر مفتاح الظفر في الامور.
الترجمة
پيروزى از
دست صبور بدر نرود گر چه دير بدستش رسد و چه خوش سروده است: