لكلّ امريء،
جار و مجرور متعلّق بفعل عام خبر مقدّم، و عاقبة، مبتدأ مؤخر، و حلوة، صفة لها.
المعنى
من الأخلاق
المضرّة بالسعادة الدنيويّة و الدينيّة، عدم التدبّر في العواقب و ما يؤل إليه أمر
الإنسان في هذه الدّنيا و ما بعدها، و يعبّر عن الغافل عن العاقبة بابن الوقت، و
قد فشت هذه المفسدة في نفوس الشبّان في هذا الزّمان، و قد تعرّض 7 في
هذه الحكمة لمعالجة هذه المفسدة، و نبّه على أنّه لكلّ امريء عاقبة، سواء كانت
في الدّنيا أو الاخرة، و هي حلوة أو مرّة، فلا بدّ أنّ يسعى
كلّ أحد للعاقبة الحلوة و يحذر عن العاقبة المرّة.
الترجمة
براى هر كسي
سرانجامى است شيرين يا تلخ.
سرانجامى است هر كس را بناچار
كه شيرين است يا تلخ است، هشدار
الرابعة و
الأربعون بعد المائة من حكمه 7
(144) و
قال 7: لكلّ مقبل إدبار، و ما أدبر كأن لم يكن.