responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 236

درگه محنت ز سنتهاى دين‌

دور گردد ز آسمان تا بر زمين‌

واصف عبرت و ليكن ناپذير

واعظ است أمّا نباشد پندگير

در سخن محكم و ليكن كم عمل‌

پشت بر اندرز ما قلّ و دلّ‌

در رقابت بهر دنياى دنى‌

سست در كار ثواب و ماندنى‌

الثالثة و الاربعون بعد المائة من حكمه 7

(143) و قال 7: لكلّ امرى‌ء عاقبة حلوة أو مرّة.

الاعراب‌

لكلّ امري‌ء، جار و مجرور متعلّق بفعل عام خبر مقدّم، و عاقبة، مبتدأ مؤخر، و حلوة، صفة لها.

المعنى‌

من الأخلاق المضرّة بالسعادة الدنيويّة و الدينيّة، عدم التدبّر في العواقب و ما يؤل إليه أمر الإنسان في هذه الدّنيا و ما بعدها، و يعبّر عن الغافل عن العاقبة بابن الوقت، و قد فشت هذه المفسدة في نفوس الشبّان في هذا الزّمان، و قد تعرّض 7 في هذه الحكمة لمعالجة هذه المفسدة، و نبّه على أنّه‌ لكلّ امري‌ء عاقبة، سواء كانت في الدّنيا أو الاخرة، و هي‌ حلوة أو مرّة، فلا بدّ أنّ يسعى كلّ أحد للعاقبة الحلوة و يحذر عن العاقبة المرّة.

الترجمة

براى هر كسي سرانجامى است شيرين يا تلخ.

سرانجامى است هر كس را بناچار

كه شيرين است يا تلخ است، هشدار

الرابعة و الأربعون بعد المائة من حكمه 7

(144) و قال 7: لكلّ مقبل إدبار، و ما أدبر كأن لم يكن.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست