(146) و
قال 7: الرّاضي بفعل قوم كالدّاخل فيه معهم و على كلّ داخل في باطل
إثمان: إثم العمل به، و إثم الرّضا به.
المعنى
كلّ عمل
اختياريّ يصدر من الفاعل فانّما هو تطبيق برنامج قلبيّ على سطح الفضاء الخارجي،
فالعمل الاختياري يتحقّق في القلب قبل أن يظهر في الخارج و آلات الصورة القلبيّة
للعمل تتركّب من تصوّره و الميل به و التصميم و الجزم على ايجاده خارجا.
فالرّضا
بالعمل عنوان هذا الفعل القلبي الّذي هو ألصق بالفاعل من صورته الخارجيّة، و هو
المناط في مدح الفاعل و ذمّه و المكتوب في كتاب أعماله الّذي يؤتى بيمنه و يقال له
«هاؤم اقرؤا كتابيه إنّي ظننت أنّي ملاق حسابيه» فيسعد بعيشة راضية أو يؤتى بشماله
فيقول: «يا ليتني لم اوت كتابيه» فيصدر الفعل من الفاعل المختار مرّتين: مرّة في
قلبه و باطنه، و مرّة اخرى بيده في ظاهره، فعلى كلّ داخل في الباطل إثمان: إثم
العمل و هو الصورة الخارجيّة له، و إثم الرّضا و هو الصورة
القلبيّة له.
و الراضي
بفعل قوم كالعامل معهم، لأنّه ارتكب فعلهم في المرحلة الباطنيّة و إن لم
يخرجه إلى المرحلة الثانية الخارجيّة.
الترجمة
پسند كننده
كردار مردمى چون شريك در كار آنها است، بر هر كه در كار باطلى مداخله دارد دو گناه
است: گناه كردار آن، و گناه پسنديدن آن.