responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 238

السادسة و الاربعون بعد المائة من حكمه 7

(146) و قال 7: الرّاضي بفعل قوم كالدّاخل فيه معهم و على كلّ داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، و إثم الرّضا به.

المعنى‌

كلّ عمل اختياريّ يصدر من الفاعل فانّما هو تطبيق برنامج قلبيّ على سطح الفضاء الخارجي، فالعمل الاختياري يتحقّق في القلب قبل أن يظهر في الخارج و آلات الصورة القلبيّة للعمل تتركّب من تصوّره و الميل به و التصميم و الجزم على ايجاده خارجا.

فالرّضا بالعمل عنوان هذا الفعل القلبي الّذي هو ألصق بالفاعل من صورته الخارجيّة، و هو المناط في مدح الفاعل و ذمّه و المكتوب في كتاب أعماله الّذي يؤتى بيمنه و يقال له «هاؤم اقرؤا كتابيه إنّي ظننت أنّي ملاق حسابيه» فيسعد بعيشة راضية أو يؤتى بشماله فيقول: «يا ليتني لم اوت كتابيه» فيصدر الفعل من الفاعل المختار مرّتين: مرّة في قلبه و باطنه، و مرّة اخرى بيده في ظاهره، فعلى كلّ داخل في الباطل إثمان: إثم العمل‌ و هو الصورة الخارجيّة له، و إثم الرّضا و هو الصورة القلبيّة له.

و الراضي بفعل قوم‌ كالعامل معهم، لأنّه ارتكب فعلهم في المرحلة الباطنيّة و إن لم يخرجه إلى المرحلة الثانية الخارجيّة.

الترجمة

پسند كننده كردار مردمى چون شريك در كار آنها است، بر هر كه در كار باطلى مداخله دارد دو گناه است: گناه كردار آن، و گناه پسنديدن آن.

آنكه كار مردمى دارد پسند

آن چنان باشد كه همكارى كنند

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست