بحضور القلب و الإخلاص لا تؤثر في نفسه،
فصلاته لا تنهاه عن الفحشاء و المنكر، و لا تقرّبه إلى حضرة الخالق الأكبر، و صومه
لا يصير زكاة لبدنه و لا يكون جنّة له من النار، و يشترط في قبول العبادة شروط اخر
كالولاية و الأكل الحلال و الاجتناب عن شرب الخمر فاذا فقدت شرائط العبادة لم يبق
منها إلّا التعب و العناء، و السّهر و الظّماء.
الترجمة
چه بسيار
روزهدارى كه از روزهاش سودى ندارد جز گرسنگى و تشنگي و چه بسيار شب زنده دارى كه
از شب زندهداريش بهرهاي نبرد جز بيخوابى و رنج وه چه خوبست خواب عارفان زيرك، و
هم افطارشان در روز.
چه بسيار كس روزه دارد ولى
ندارد بجز جوع زان حاصلى
بسا كس كه شب زنده دار است ليك
نه جز رنج و بيخوابيش نائلى
خوشا خواب آن هوشمندان پاك
كه افطار دارند و صاحبدلى
الثامنة و
الثلاثون بعد المائة من حكمه 7
(138) و
قال 7: سوسوا إيمانكم بالصّدقة، و حصّنوا أموالكم بالزّكاة، و ادفعوا
أمواج البلاء بالدّعاء.
اللغة
(ساس) القوم:
دبّرهم، ساس الأمر: قام به- المنجد.
الاعراب
سوسوا: جمع
الأمر الحاضر من ساس يسوس، و إيمانكم مفعوله.
المعنى
الإيمان سراج
القلب و نوره الّذي يتلألأ على المشاعر و الحواسّ و الأعضاء