responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 214

و لزوم اطاعتها للزّوج في امور خاصّة، و هذا كلّه يحتاج إلى قوّة الصّبر و شدّة الشكيمة.

و قد أشار 7 إلى أنّ أقلّ مراتب إظهار الجزع يوجب حبط أجر المصيبة كضرب اليد على الفخذين لاظهار التأسّف و التوجّع.

الترجمة

فرمود: شكيبائى باندازه مصيبت عطا مى‌شود، و هر كس هنگام مصيبت دستش را برانهايش بكوبد و اظهار بيتابى كند أجرش از ميان برود.

بقدر هر مصيبت صبر دادند

وز ان بر ريش دل مرهم نهادند

مكن بيتابى و بر ران مزن دست‌

كه اجر خود برى با ضربت دست‌

السابعة و الثلاثون بعد المائة من حكمه 7

(137) و قال 7: كم من صائم ليس له من صيامه إلّا الجوع و الظّمأ، و كم من قائم ليس له من قيامه إلّا السّهر و العناء، [و] حبّذا نوم الاكياس و إفطارهم.

اللغة

(سهر) سهرا: لم ينم ليلا (الكياسة) تمكين النفس من استنباط ما هو أنفع فهو كيس ج: أكياس و كيسى- المنجد.

الاعراب‌

الجوع مستثنى مفرّغ و في مقام اسم ليس مرفوعا، حبّذا من أفعال المدح، و ذا فاعله و نوم الأكياس المخصوص بالمدح خبر مبتدأ محذوف أى هو نوم الأكياس.

المعنى‌

التوجّه إلى اللَّه تعالى مع الإخلاص روح العبادة، فمن لا يقارن عبادته‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست