responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 216

فيضيئها، و أمارة ضيائها أنها تعمل عملها اللّائق بها، فتفهم الحق و تحسّ احساسا ايمانيا، و تعمل بالخير و تدعو إليه، فلا بدّ من تدبيره و القيام بأمره و حفظه عن الضعف و الانطفاء.

و الإنفاق في سبيل اللَّه و الصدقة للّه يزيده ضياء و نورا، و أداء الزكاة موجب لاستغناء الفقراء و عفافهم عن مدّ أيديهم إلى أموال أصحاب الزكاة، مضافا إلى أنّ أداء الزكاة يحصن المال بلطف من اللَّه و حفظه عن التلف و السرقة و الحرقة.

و الدّعاء إلى اللَّه لدفع البلايا و رفعها من الدّعاء المستجاب كما ورد في كثير من الأخبار و نصّ عليه الكتاب فقال اللَّه تعالى: قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ‌

الترجمة

فرمود: إيمان خود را بوسيله صدقه دادن حفظ كنيد، و أموال خود را با پرداخت زكاة نگهدارى نمائيد و بيمه كنيد، و امواج بلا را بوسيله دعاء از خود دور كنيد.

تصدّق كن از بهر ايمان خود

زكاتت بده حفظ كن مال خود

بگردان تو موج بلا با دعاء

بدرگاه حق بازگو حال خود

التاسعة و الثلاثون بعد المائة من حكمه 7

(139) و قال 7 لكميل بن زياد النخعي رحمه اللَّه، قال كميل بن زياد:

أخذ بيدي أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب 7 فأخرجني إلى الجبان فلمّا أصحر تنفّس الصعداء، ثمّ قال:

يا كميل إنّ هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها، فاحفظ عنّي ما أقول لك:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست