(127) و
قال 7: إنّ للّه ملكا ينادي في كلّ يوم: لدوا للموت و ابنوا للخراب، و
اجمعوا للفناء.
الاعراب
ينادى في كل
يوم، جملة فعلية مبدوّة بالمضارع للدّلالة على الاستمرار و هي صفة لقوله: ملكا،
لدوا، فعل الأمر الحاضر من يلد خطاب لعامّة الوالدين من الإنسان و الحيوان بل و
النباتات و الجمادات، فانّ كلّ موجود مادّى زوج تركيبي متولّد من أصلين أو من
اصول، و هذا هو معنى الكون و التّكوين و ماله إلى الفناء و الفساد لا محالة لتصح
القافية في جملة- عالم الكون و الفساد- و اللّام في قوله: للموت، لام العاقبة.
الترجمة
فرمود: خداى
تعالى فرشتهاى دارد كه آنرا گماشته تا هر روز جار مىكشد بزائيد براى مردن، و
بسازيد براى ويران شدن، و گرد آوريد براى نيست شدن.