(128) و
قال 7: الدّنيا دار ممرّ، (إلى) لا دار مقرّ، و النّاس فيها رجلان: رجل
باع نفسه فأوبقها، و رجل ابتاع نفسه فأعتقها.
اللغة
(أوبقها):
أهلكها. (ابتاع): اشترى.
المعنى
(رجلان) في كلامه
عبارة عن الجنس فيفيد العموم و يشمل النساء و الرّجال كنايه [رجل باع نفسه ... رجل
ابتاع نفسه ...] و بيع النّفس كناية عن تعويضها من متاع الدّنيا الفانى باتّباع
الشهوات النفسانيّة و ابتياعها كناية عن تحريرها من القيود الطبيعيّة الظلمانيّة و
الغرائز الحيوانيّة ببذل الرياضة و التزكية الروحيّة.
الترجمة
فرمود: دنيا
گذرگاهى است بپايگاه جاويد ديگر سراى، و مردمش دو كس باشند: مرديكه خود را فروخته
و نابودش ساخته، و مرديكه خود را خريده و آزاد كرده.
گذرگاهى است اين دنياى چرخان
بسوى پايگاهى كش نه پايان
بشر در آن دو كس باشند ممتاز
ز همديگر جدا در عيش و سامان
يكى از خود فروشى گشته نابود
يكى خود را خريد و شد خرامان
التاسعة و
العشرون بعد المائة من حكمه 7
(129) و
قال 7: لا يكون الصّديق صديقا حتّى يحفظ أخاه في ثلاث: في نكبته، و
غيبته، و وفاته.