الإسلام هو التّسليم، و التّسليم هو
اليقين، و اليقين هو التّصديق و التّصديق هو الإقرار، و الإقرار هو الأداء، و
الأداء هو العمل (الصّالح).
اللغة
(نسب) ينسب
نسبا الرجل: وصفه و ذكر نسبه.
الاعراب
هو، في هذه الجمل
ضمير الفصل بين المبتدأ و الخبر جيء به لافادة الحصر.
المعنى
قد ورد في
كلامه 7 ستّ جمل حملية، و القضيّة الحملية على أقسام:
1- الحمل
الأولى الذاتي، و هو حمل مفهوم على ذاته، كما تقول:
الانسان
حيوان ناطق، أو تقول: الأسد أسد.
2- الحمل
الشائع الصناعي، كما تقول: زيد إنسان، الإنسان حيوان الإنسان ضاحك، و مفاده اتّحاد
الموضوع و المحمول وجودا.
3- الحمل
الادّعائي، و هو حمل محمول على موضوع بعناية ما من الشّبه بينهما، أو كون أحدهما
سببا للاخر، أو مسبّبا و لو بعيدا، كما تقول: زيد هو الأسد، أو زيد أبوه بعينه، و
الحمل في هذه الجمل ليس على نهج واحد، بل الحمل في بعضها ادّعائي، و في بعضها
حقيقي.
فنقول:
الاسلام اطلق على معنيين:
الأوّل- ما
يقابل الكفر، و يعتبر في الفقه موضوعا لأحكام كثيرة، و يبحث عنه في علم الكلام، و
هو عبارة عن الاقرار بالشهادتين و الالتزام بما هو ضروريّ في دين الاسلام، أي عدم
الانكار له.
الثاني-
الانقياد للّه تعالى كما ورد في القرآن «22- لقمان- وَ مَنْ يُسْلِمْ
وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ
الْوُثْقى.