responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 191

فعلى الأوّل فحمل‌ الاسلام‌ على‌ التسليم‌ من باب حمل الشي‌ء على أثره الخاصّ، كقولنا: الانسان ضاحك فانّ الانقياد و التسليم لاطاعة أمر اللَّه و أمر رسوله أثر للاسلام، و لا يجتمع الاسلام مع التمرّد و الطغيان، و إن يجتمع مع الخلاف و العصيان.

كما أنّ حمل‌ اليقين‌ على‌ التسليم‌ ادّعائي من باب حمل الشي‌ء على معلوله فانّ التسليم هو معلول اليقين كالحريق الّذي هو معلول النار، و لكن ليس هو هو و لا متّحدا معه وجودا، فانّ اليقين كيف نفساني، و التسليم فعل نفساني.

و حمل‌ التصديق‌ على‌ اليقين‌ حمل ذاتي، و لكن حمل‌ الاقرار على‌ التصديق‌ من قبيل حمل الحاكي على المحكي، بناء على أنّ المقصود من‌ الاقرار هو الاقرار باللّسان.

و حمل‌ الأداء على‌ الاقرار إدّعائي كحمل‌ العمل‌ على العلم، و حمل‌ العمل‌ الصالح على‌ الأداء حمل شايع صناعي، لأنّ العمل الصالح مصداق لأداء ذمّة العبوديّة.

و المقصود من هذه الجمل توصيف الاسلام بصورته الكاملة، و بيان أنّ المسلم ينبغي أن يكون واجدا لهذه الصفات.

و لا ينظر إلى تنظيم قياس منطقي لينتج أنّ الاسلام هو العمل الصالح، و يستفاد منه أنّ العمل الصالح جزء من الاسلام كما استفاده الشارح المعتزلي فقال:

خلاصة هذا الفصل تقتضى صحّة مذهب أصحابنا المعتزلة في أنّ الاسلام و الايمان عبارتان عن معبر واحد، و أنّ العمل داخل في مفهوم هذه اللفظة انتهى.

كيف؟ و قد ادخل في الاسلام اليقين، و لو كان اليقين جزء من الاسلام لم يكن المنافق مسلما، مع أنهم يعدّون من المسلمين في عصر النبيّ 6 و الصحابة على وجه اليقين.

الترجمة

فرمود: من نژاد اسلام را چنان توصيف كنم كه هيچكس پيش از من چنانش وصف نكرده است:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست