أو زاهد أو عابد فيدخله العجب و الرياء
من ناحية، و يتجرّء على ارتكاب المعاصي من ناحية اخرى.
و قوله 7: (و ما ابتلى اللَّه أحدا بمثل الاملاء له) مأخوذ من قوله تعالى
«178- آل عمران- وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ
خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ
عَذابٌ مُهِينٌ.
قال في مجمع
البيان: نزلت في مشركي مكّة- إلى أن قال: ثمّ بين سبحانه أنّ إمهال الكفار لا
ينفعهم إذا كان يؤدّي إلى العقاب، فقال: و لا يحسبنّ، أي لا يظنّ الّذين كفروا
أنّما نملي لهم خير لأنفسهم، أي أنّ إطالتنا لأعمارهم و إمهالنا إيّاهم خير من
القتل في سبيل اللَّه- انتهى.
الترجمة
فرمود: بسا
كسى كه بغفلت كشانده شود بوسيله احسان بوى، و بسا فريفته بوسيله نهان كردن گناهش،
و بسا شيفته و آزموده شده بوسيله حسن شهرت، و خدا هيچ كس را امتحان نكند بمانند
اين كه بأو مهلت دهد.
بسا كس كه مغرور احسان اوست
كه ستار بهر گناهان او است
و يا حسن شهرت فريبش دهد
بدام خلاف عظيمش كشد
خدا گر كه مهلت ببدكار داد
در اين آزمايش بدامش نهاد
الثالثة
عشرة بعد المائة من حكمه 7
(113) و
قال 7: هلك فيّ رجلان: محبّ غال، و مبغض قال.