يقال: (غلا)
في الدّين غلوّا من باب قعد تصلّب و تشدّد حتّى تجاوز الحدّ و المقدار، فالغالي من
يقول في أهل البيت ما لا يقولون في أنفسهم، كمن يدّعى فيهم النبوّة و الالوهيّة،
(قال) فاعل من قليته إذا بغضته- مجمع البحرين.
الاعراب
فيّ، حرف
الجرّ مع الضمير المجرور متعلّق، بقوله: هلك، و رجلان فاعله و محبّ غال، بدل من
الفاعل.
المعنى
ولاية عليّ و
الأئمة من أولاده المعصومين سلام اللَّه عليهم من الواجب في أصل الدين و شرط
لإيمان المؤمنين، و توحيد الموحّدين، و هى متابعتهم الناشئة عن الحبّ و معرفتهم
بالخلافة عن النبيّ 6 و الامامة على الامّة، فمن اعتقد في
عليّ 7 فوق مقامه فهو محبّ غال متجاوز عن الحدّ، و
من أنكر إمامته بعد النبيّ 6 فهو مبغض قال حطّه عن
رتبته.
الترجمة
فرمود: هلاك
شدند در باره من دو مرد، يكى دوستي كه از حدّم گذرانيد و دوّم دشمنى كه از مقامم
فرو كشانيد.
علي گويد دو كس در من هلاكست
يكى غالى، ديگر خصمي كه دل خست
الرابعة
عشرة بعد المائة من حكمه 7
(114) و
قال 7: إضاعة الفرصة غصّة.
اللغة
و طعاما ذا
غصّة، أي يغصّ به الحلق فلا يسوغ، و (الغصّة) الشجى في الحلق.