responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 178

نيستيش از زيست و بيماريش‌

از كمون تندرستي رهنمون‌

مرگ آيد بر سرش در مأمنش‌

گويدش برخيز از اينجا رو برون‌

الثانية عشرة بعد المائة من حكمه 7

(112) و قال 7: كم من مستدرج بالإحسان إليه، و مغرور بالسّتر عليه، و مفتون بحسن القول فيه، و ما ابتلى اللَّه أحدا بمثل الإملاء له.

اللغة

(المستدرج): المأخوذ بالغرّة (الاملاء): الامهال و تأخير المدّة.

الاعراب‌

كم، خبريّة و تشير إلى عدد مبهم يشعر بالكثرة، من مستدرج، تميز لها و بهذا الاعتبار يصحّ أن يكون مبتدأ، و بالاحسان إليه ظرف مستقرّ خبر له و معرور و مفتون عطف على مستدرج.

المعنى‌

الاستدراج، تسامح من اللَّه في عقوبة العاصي المتمرّد المصرّ على عصيانه تثبيتا لاستحقاقه العذاب الأشدّ، و هو مأخوذ من قوله تعالى «172- الاعراف- وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ‌.

و ربّما يقارن الاستدراج بمزيد من النعمة و الاحسان‌ فيغترّ به العاصي و يزيد طغيانه و عصيانه، كما أنّه ربّما يكون الاستدراج‌ بالستر و الاخفاء لما ارتكبه من المعاصي، فيغترّ بذلك.

و قد يمتحن الانسان‌ بحسن‌ الشهرة و مدح النّاس له و اعتقادهم بأنّه محسن‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست