responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 177

لازم الصدر، و الجملة في محلّ نائب الفاعل لكلمة قيل مجهول قال، و له ظرف متعلّق بقول الراوى قيل.

المعنى‌

(كيف تجدك) سؤال عن الحال و استدعاء لبيانه على مقتضى وجدان المسئول عنه، فانه أعرف بحال نفسه، و كأنّ هذا السؤال القي عليه بعد تصدّيه للزعامة على الامّة، و لعلّ غرض السائل اكتناه ما في قلبه من النيل بالامارة و تصدّى مقام الخلافة.

فأجاب 7 بأنه لا ينبغي الاعتماد على هذه الدّنيا في حال من الأحوال و لا مجال لاحساس السعادة و الفرح على أىّ حال، لأنّ موجبات إحساس حسن الحال امور ثلاثة، و لكلّ منها تبعة محزنة:

1- البقاء الذى هو بغية كلّ حىّ في هذه الدنيا، و لكن البقاء فيها يؤول إلى الفناء لا محالة، لأنّ البقاء في الدّنيا عبارة عن مضىّ العمر و انصرامه طيّ الدقائق و الساعات و الأيّام و الشهور و السنين.

2- الصحّة الّتى عدّت من النعم المجهولة و يبتغيها كلّ الناس، و لكن الصحّة عبارة عن مزاج معتدل يعمل في الجهازات الجسميّة عمله، فيستهلك نشاط الجسم شيئا فشيئا، و يؤول لا محالة إلى نفاد قوّته و مادّته، و يتولّد منه السقم بانتهاء إحدى القوى.

3- الأمن و الراحة في المأمن، و أين المأمن و قد قال اللَّه تعالى: أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ.

الترجمة

از آن حضرت پرسش شد كه خود را چگونه مى‌دانى؟ فرمود: چگونه است حال كسى كه بزيستن نيست مى‌شود، و بتندرستى بيمار مى‌گردد، و در پناهگاه أمنش مرگ أو مى‌رسد.

از علي پرسيده شد چونى تو چون‌

گفت چونست آنكه باشد بى‌سكون‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست