و لا حسن و لا سيّىء، و يبحث عنه أنه
موجود أو موهوم، و لكن باعتبار ما يمرّ عليه من الأوضاع و باعتبار أهله يعدّ أحد عوامل الاحسان و الاسائة،
فيذمّه قوم و يمدحه آخرين، و يكون صالحا مرّة، و سيّئا اخرى، و يؤخذ منه ظاهر
الحال و الظاهر أحد الأدلّة عند علماء و فقهاء الملّة يستند إليه حيث لا دليل
أدلّ، و لا أمارة أبين و أكمل.
و قد اعتمد
عليه في كلامه هذا صلوات اللَّه عليه فقال: إذا كان ظاهر حال الزمان و
أهله الصلاح و العدل و الأمانة و الصدق، فسوء الظنّ من دون
دليل ظلم و لكن إذا كان ظاهر حال الزمان و أهله الفساد و الخيانة و
الغدر و الخداعة، فحسن الظنّ من دون دليل غرر و خطر، و روي مكان
خزية «حوبة» اي اثم.
الترجمة
فرمود: چون
خوبى و نيكى بر روزگار و مردمش حكمفرما شد سپس كسى بديگري بىآنكه از او رسوائى و
گناه بيند، بدگمان باشد بأو ستم كرده است، و اگر فساد و تباهى بر روزگار و مردمش
حكمفرما باشد خوشبينى بمرد ناشناخته مايه فريب و خطر است.
در روزگار نيك كه خوبند أهل آن
بدبين مباش بىسببى سوي ديگران
در روزگار بد كه تباهند مردمش
خوشبين مباش و خويش مينداز در زيان
الحادية
عشرة و المائة من حكمه 7
(111) و
قيل له 7: كيف تجدك يا أمير المؤمنين؟ فقال 7:
كيف يكون
حال من يفنى ببقائه، و يسقم بصحّته، و يؤتى من مأمنه.
الاعراب
كيف، اسم
استفهام في محل المفعول الثاني، لقوله تجدك، قدّم عليه لأنه