responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 135

المعنى‌

الرابطة بين العبد و ربّه هي رابطة العبودية و اصلاح ما بين العبد و الرّب بأداء ما يجب عليه من حقّ اللَّه و حسن الطاعة له، و قد أمن اللَّه فيما أوجب على عبده جميع ما يلزم له من حسن المعاملة مع الناس و جلب مودّتهم له، فاصلاح‌ ما بينه و بين الناس‌ أثر لازم يترتّب على إصلاح ما بينه و بين ربّه، كما أنّ إصلاح أمر الاخرة باقامة الفرائض و التجنّب عن كلّ محرّم، أثره أداء وظيفة العبوديّة، فأصلح اللَّه أمر دنيا ذلك العبد بكفالة رزقه و تحسين أحواله، و من يعظ نفسه فهو شاغل بها مصلح لها دائما و مراقب عليها، فكان فى حفظ اللَّه تعالى.

الترجمة

فرمود: هر كس ميان خود و خدا را درست كند، خدا ميان او و سائر مردم را درست مى‌نمايد، و هر كس كار آخرتش را درست كند، خدا كار دنياى او را درست ميكند، و هر كس از خود پند گيرد، خداوند نگه دار او است.

هر كه اصلاح كند بين خداوند و خودش‌

خالق اصلاح كند بين وى و خلق جهان‌

هر كه اصلاح كند كار سراى ديگرش‌

كار دنياى وى اصلاح كند باري‌ء جان‌

هر كه را خويشتنش واعظ و پند آموز است‌

حافظ او است بهر حال خداى سبحان‌

السادسة و الثمانون من حكمه 7

(86) و قال 7: الفقيه كلّ الفقيه من لم يقنّط النّاس من رحمة اللَّه، و لم يؤيسهم من روح اللَّه، و لم يؤمنهم من مكر اللَّه.

الاعراب‌

كلّ الفقيه، بدل من قوله: الفقيه أو عطف بيان له، و من في قوله: من لم يقنّط الناس، موصولة و خبر المبتدأ.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست