الرابطة بين
العبد و ربّه هي رابطة العبودية و اصلاح ما بين العبد و الرّب بأداء ما يجب عليه
من حقّ اللَّه و حسن الطاعة له، و قد أمن اللَّه فيما أوجب على عبده جميع ما يلزم
له من حسن المعاملة مع الناس و جلب مودّتهم له، فاصلاح ما بينه و بين
الناس أثر لازم يترتّب على إصلاح ما بينه و بين ربّه، كما أنّ إصلاح أمر
الاخرة باقامة الفرائض و التجنّب عن كلّ محرّم، أثره أداء وظيفة العبوديّة، فأصلح
اللَّه أمر دنيا ذلك العبد بكفالة رزقه و تحسين أحواله، و من يعظ نفسه فهو شاغل بها
مصلح لها دائما و مراقب عليها، فكان فى حفظ اللَّه تعالى.
الترجمة
فرمود: هر كس
ميان خود و خدا را درست كند، خدا ميان او و سائر مردم را درست مىنمايد، و هر كس
كار آخرتش را درست كند، خدا كار دنياى او را درست ميكند، و هر كس از خود پند گيرد،
خداوند نگه دار او است.
هر كه اصلاح كند بين خداوند و خودش
خالق اصلاح كند بين وى و خلق جهان
هر كه اصلاح كند كار سراى ديگرش
كار دنياى وى اصلاح كند باريء جان
هر كه را خويشتنش واعظ و پند آموز است
حافظ او است بهر حال خداى سبحان
السادسة و
الثمانون من حكمه 7
(86) و قال
7: الفقيه كلّ الفقيه من لم يقنّط النّاس من رحمة اللَّه، و لم يؤيسهم
من روح اللَّه، و لم يؤمنهم من مكر اللَّه.
الاعراب
كلّ الفقيه،
بدل من قوله: الفقيه أو عطف بيان له، و من في قوله: من لم يقنّط الناس، موصولة و
خبر المبتدأ.