3- قد صحّ أنّ القرآن جمع و رتّب، سوره و
آياته على هذا الترتيب الّذي بين أيدينا في زمن النبيّ 6 و
ختمه على النبيّ جمع من الصحابة، و جمع القرآن في زمن عثمان إنّما كان من ناحية
رسم الخط و الاملاء و حصره في هذا الاملاء الّذي بين أيدينا، صيانة له عن دخول
التحريف فيه من هذه الناحية، و القول بمداخلة بعض الصحابة في ترتيب آيات القرآن
تجرّى على كلام اللَّه الّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه.
الترجمة
إمام پنجم
محمّد بن علي الباقر 8 از آن حضرت روايت كرده كه مىفرمود:
در روى زمين
دو پناه از عذاب خدا وجود داشت، يكى از آن دو برداشته شد پس نگهداريد ديگرى را و
بدان بچسبيد، أما آن پناهى كه برداشته شد خود رسول خدا 6
بود، و أمّا آن پناهى كه باقى است استغفار است، خداى تعالى فرموده «نباشد كه خدا
آنانرا عذاب كند در حالى كه تو ميان آنان باشى، و نباشد كه خدا عذاب كننده آنها
شود با اين كه آمرزش خواهند».
الخامسة و
الثمانون من حكمه 7
(85) و قال
7: من أصلح ما بينه و بين اللَّه أصلح اللَّه ما بينه و بين النّاس، و
من أصلح أمر آخرته أصلح اللَّه له أمر دنياه، و من كان له من نفسه واعظ كان عليه
من اللَّه حافظ.
الاعراب
ما، في ما
بينه، موصولة و بينه ظرف مستقرّ صلته، و الموصول مفعول أصلح من نفسه، جار و مجرور
متعلّق بقوله: واعظ قدّم مراعاة للسّجع، و له ظرف مستقرّ خبر كان، و من اللَّه
متعلّق بحافظ.