الدّخول فيه على بصيرة و اطمينان، و
الظاهر أنّ المقصود أنّه إذا وقع خطاء في أوّل أمر، يؤدّي إلى الخطاء في آخره.
الترجمة
براستى كه
اگر كارها از نخست دچار اشتباه و خطا شدند، پايان آنها با آغاز آنها سنجيده شوند.
خشت از أوّل گر نهد معمار كج
تا ثريّا مىرود ديوار كج
الثالثة و
السبعون من حكمه 7
(73) و من
خبر ضرار بن ضمرة الضّبابي عند دخوله على معاوية و مسألته له عن أمير المؤمنين
7 قال: فأشهد لقد رأيته في بعض مواقفه و قد أرخى اللّيل سدوله و هو
قائم في محرابه، قابض على لحيته، يتململ تململ السليم، و يبكى بكاء الحزين، و
يقول:
يا دنيا يا
دنيا، إليك عنّي، أ بي تعرّضت؟ أم إليّ تشوّفت؟ لا حان حينك، هيهات! غرّي غيري، لا
حاجة لي فيك، قد طلّقتك ثلاثا لا رجعة فيها، فعيشك قصير، و خطرك يسير، و أملك
حقير. آه من قلّة الزّاد، و طول الطّريق، و بعد السّفر، و عظيم المورد.
اللغة
(السدل) ج:
أسدال و سدول و أسدل: السّتر، يقال: أرخى الليل سدوله أى أرسل أستار ظلمته (سلمته)
الحيّة: لدغته فهو سليم ج: سلمى- المنجد.
و (التململ)
عدم الاستقرار من المرض كأنه على ملة، و هي الرّماد الحارّ