responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 111

الدّخول فيه على بصيرة و اطمينان، و الظاهر أنّ المقصود أنّه إذا وقع خطاء في أوّل أمر، يؤدّي إلى الخطاء في آخره.

الترجمة

براستى كه اگر كارها از نخست دچار اشتباه و خطا شدند، پايان آنها با آغاز آنها سنجيده شوند.

خشت از أوّل گر نهد معمار كج‌

تا ثريّا مى‌رود ديوار كج‌

الثالثة و السبعون من حكمه 7

(73) و من خبر ضرار بن ضمرة الضّبابي عند دخوله على معاوية و مسألته له عن أمير المؤمنين 7 قال: فأشهد لقد رأيته في بعض مواقفه و قد أرخى اللّيل سدوله و هو قائم في محرابه، قابض على لحيته، يتململ تململ السليم، و يبكى بكاء الحزين، و يقول:

يا دنيا يا دنيا، إليك عنّي، أ بي تعرّضت؟ أم إليّ تشوّفت؟ لا حان حينك، هيهات! غرّي غيري، لا حاجة لي فيك، قد طلّقتك ثلاثا لا رجعة فيها، فعيشك قصير، و خطرك يسير، و أملك حقير. آه من قلّة الزّاد، و طول الطّريق، و بعد السّفر، و عظيم المورد.

اللغة

(السدل) ج: أسدال و سدول و أسدل: السّتر، يقال: أرخى الليل سدوله أى أرسل أستار ظلمته (سلمته) الحيّة: لدغته فهو سليم ج: سلمى- المنجد.

و (التململ) عدم الاستقرار من المرض كأنه على ملة، و هي الرّماد الحارّ

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست