responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 110

الحادية و السبعون من حكمه 7

(71) و قال 7: كلّ معدود منقض، و كلّ متوقّع آت.

الاعراب‌

منقض، فاعل عن الانقضاء خبر و منقوص و رفعه مستتر، و كذلك آت.

المعنى‌

المقصود من‌ المعدود عمر الانسان من أشهره، و أيامه، و ساعاته، و دقائقه و ثوانيه، فانه إذا عدّ بكلّ اعتبار ينقضي لا محالة، و المقصود من‌ المتوقّع‌ الموت الّذي يأتي بلا شبهة.

الترجمة

هر چه بر شمرده مى‌شود پايان مى‌پذيرد، و هر چه بايد بيايد مى‌آيد

عمر را چون بشمرى آخر شود

چون كه آخر گشت مردن مى‌رسد

الثانية و السبعون من حكمه 7

(72) و قال 7: إنّ الأمور إذا اشتبهت، أعتبر آخرها بأوّلها.

اللغة

(اشتبه) الأمر عليه: خفي و التبس- المنجد.

المعنى‌

الامور المشتبهة هي الّتي لا يتّضح حقيقتها باعتبار العقل أو الشرع، كالمسافر يريد مقصدا معينا فاشتبه عليه الطريق و لا يدري أنّ سلوك الطريق الّذى يريد أن يمشي عليه يوصله إلى مقصده أم لا، و كمن يقصد أن يقتدى بامام و لا يدرى أنّه حقّ و متابعته يوصله إلى الحق أم لا، فيقول‌ 7‌: إذا اشتبه الأمر من أوّل الدخول فيه فلا رجاء بوضوحه في نهايته، فلا بدّ من التوقف و البحث حتّى يتّضح و يكون‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست