responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 79

و نزعت يدك بلا ذمّ لك و لا تثريب عليك، فلقد أحسنت الولاية و أدّيت الأمانة، فأقبل غير ظنين، و لا ملوم، و لا متّهم، و لا مأثوم، فلقد أردت المسير إلى ظلمة أهل الشّام، و أحببت أن تشهد معي، فإنّك ممّن أستظهر به على جهاد العدوّ، و إقامة عمود الدّين، إن شاء اللّه.

اللغة

(لا تثريب عليك): لا لوم عليك و التثريب: الاستقصاء في اللّوم، (الظّنين):

المتهم، و الظنّة: التّهمة و الجمع الظنن.

المعنى‌

عمر بن أبي سلمة ربيب رسول اللّه 6، و أبوه أبو سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم يكنى أبا حفص: ولد في السّنة الثانية من الهجرة بأرض الحبشة، و قيل: إنّه كان يوم قبض رسول اللّه 6 ابن تسع سنين. و أمّا النعمان بن عجلان الزّرقى‌ من الأنصار من بني زريق، قال ابن عبد البرّ:

كان النعمان هذا لسان الأنصار و شاعرهم و هو القائل يوم السقيفة:

و قلتم حرام نصب سعد و نصبكم‌

عتيق بن عثمان حلال أبا بكر

و أهل أبو بكر لها خير قائم‌

و إنّ عليّا كان أخلق بالأمر

و إنّ هوانا في عليّ و إنّه‌

لأهل لها من حيث يدرى و لا يدري‌

أقول: و لعلّ إحضار عمر بن أبي سلمة إلى جبهة صفّين باعتبار و جاهته و حرمته في المسلمين حيث إنّه قرشي و مهاجر و من بني مخزوم و هم من سادات قريش يتنافسون بني هاشم في السيادة و الشّرف.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست