responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 45

و أول هذا الكتاب‌

من عبد اللّه عليّ أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان، أمّا بعد: فانّ الدّنيا دار تجارة، و ربحها أو خسرها الاخرة، فالسّعيد من كانت بضاعته فيها الأعمال الصّالحة، و من رأى الدّنيا بعينها، و قدّرها بقدرها، و إنّي لأعظك مع علمي بسابق العلم فيك ممّا لا مردّ له دون نفاذه، و لكنّ اللّه تعالى أخذ على العلماء أن يؤدّوا الأمانة، و أن ينصحوا الغويّ و الرّشيد، فاتّق اللّه، و لا تكن ممّن لا يرجو اللّه وقارا، و من حقّت عليه كلمة العذاب، فإنّ اللّه بالمرصاد، و إنّ دنياك مستدبر عنك، و ستعود حسرة عليك، فاقلع عمّا أنت عليه من الغيّ و الضلال، على كبر سنّك، و فناء عمرك، فانّ حالك اليوم كحال الثوب المهيل الّذي لا يصلح من جانب إلّا فسد من آخر، و قد أرديت جيلا، إلخ.

اللغة

(أرديت): اوقعت في الهلاك و الضلالة، (جيلا): الجيل من الناس:

الصنف منهم فالتّرك جيل و الروم جيل و الهند جيل، (نكصوا): أى انقلبوا (قياد): حبل يقاد به البعير و نحوه، (المهيل) المتداعى في التمزّق و منه رمل مهيل أى ينهال و يسيل (عوّل) على كذا، اعتمد عليه (فاء): رجع (المؤازرة): المعاونة.

الاعراب‌

كثيرا: صفة للجيل و يدلّ على متابعة شعوب كثيرة لمعاوية في حرب عليّ 7 كاقباط الشام و يهود من القاطنين فيها و غيرهم و غرضهم اشعال الحرب بين المسلمين و تضعيف الدين ليحصّلوا حرّيتهم في أديانهم، تغشاهم الظلمات: فعليّة حالية، قيادك: مفعول ثان لقوله «جاذب» و لا يتعدى باب المفاعلة إلى مفعولين على الاصول و يمكن ان يكون منصوبا على التميز فتدبّر.

المعنى‌

تعرّض‌ 7‌ في‌ كتابه‌ هذا لوعظ معاوية اتماما للحجّة عليه و وفاء بما في‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست