باشد، و در عهده او شناخته شود، زيرا اين
تقسيم كارها خود سبب مىشود كه كارها را بهم وانگذارند و خدمت را بىسرانجام
ننمايند.
عشيره و تيره
و تبار خود را گرامى دار و محترم شمار زيرا كه آنان بجاى پرهاى تواند كه بوسيله
آنها پران مىشوى و پايه تواند كه بدانهاى مىگردى، و چون دست تواند كه بوسيله
آنها يورش و فعاليت دارى.
من تو را از
نظر دين و دنيايت بخدا مىسپارم، و از او براى تو فرمان خير و صلاح را در دنيا و
آخرت خواستارم و السّلام.
المختار
الثاني و الثلاثون من كتاب له 7 الى معاوية
و أرديت
جيلا من النّاس كثيرا: خدعتهم بغيّك، و ألقيتهم في موج بحرك، تغشاهم الظّلمات، و
تتلاطم بهم الشّبهات، فجازوا عن وجهتهم، و نكصوا على أعقابهم، و تولّوا على
أدبارهم و عوّلوا على أحسابهم إلّا من فاء من أهل البصائر فإنّهم فارقوك بعد
معرفتك، و هربوا إلى اللّه من موازرتك، إذ حملتهم على الصّعب، و عدلت بهم عن
القصد، فاتّق اللّه يا معاوية في نفسك و جاذب الشيطان قيادك، فإنّ الدّنيا منقطعة
عنك، و الاخرة قريبة منك، و السّلام.