responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 164

أقول: إنّ الأشتر كان رجل فذّ من نخع أحد قبائل يمن و قد كان أكثر أهل يمن ذووا بصيرة في الدين و من المخلصين لأمير المؤمنين لوجوه:

1- أنّ مقاطعة يمن دخل تحت حماية فارس منذ زمان كسرى أنوشروان و أنّها صارت تحت إدارة الفرس عشرات من السنين و اختلطت سكّانها بالفرس فكانوا ذوي بصيرة و أجابوا إلى الاسلام عن طوع و إرادة و اتّصلوا بأهل بيت النبي 6 فنشأ فيهم رجال من المخلصين لعليّ 7 العارفين بحقّه أمثال مالك الأشتر النخعي و كميل بن زياد النخعي.

2- أنّ رسول اللّه 6 خصّ أهل يمن بأن بعث عليهم عليّ بن أبي طالب 7 غير مرّة، قال في «ص 415 ج 2 من سيرة ابن هشام ط مصر»:

«غزوة عليّ بن أبي طالب رضوان اللّه عليه إلى اليمن»:

و غزوة عليّ بن أبي طالب رضوان اللّه عليه اليمن غزاها مرّتين، قال ابن هشام: قال أبو عمرو المدني: بعث رسول اللّه 6 عليّ بن أبي طالب إلى اليمن و بعث خالد بن الوليد في جند آخر و قال: إن التقيتما فالأمير عليّ بن أبي طالب.

و كان عليّ 7 سنة حجّة الوداع في يمن و التحق برسول اللّه 6 في الحجّ و قد أحرم على إحرام رسول اللّه 6 فاشترك معه في الهدي الّذي ساقه.

قال ابن هشام في سيرته «ص 389 ج 2 ط مصر»:

قال ابن إسحاق: و حدّثني عبد اللّه بن أبي نجيح أنّ رسول اللّه 6 كان بعث عليّا رضي اللّه عنه إلى نجران فلقيه بمكّة و قد أحرم فدخل على فاطمة بنت رسول اللّه رضي اللّه عنها فوجدها قد حلّت و تهيّأت فقال: ما لك يا بنت رسول اللّه؟

قالت: أمرنا رسول اللّه أن نحلّ بعمرة فحللنا، ثمّ أتى رسول اللّه 6 فلمّا فرغ من الخبر عن سفره قال له رسول اللّه 6: انطلق فطف بالبيت و حلّ كما حلّ أصحابك قال: يا رسول اللّه إنّي أهللت كما أهللت فقال: ارجع فاحلل كما حلّ أصحابك قال: يا رسول اللّه إنّي قلت حين أحرمت: اللهمّ إنّي اهلّ بما أهلّ به نبيّك و عبدك و رسولك محمّد 6، قال: فهل معك من هدي؟ قال: لا، فأشركه‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست