و قد ظهر ممّا ذكرناه فساد العمل بالقياس
أيضا و قد عنونه أصحابنا في علم الأصول و حكموا بعدم جواز العمل في الأحكام
الشرعية بالأقيسة و الاستحسانات العقليّة، نظرا إلى ما نشاهده من حكم الشّارع في
الموارد الكثيرة بخلاف ما يقتضيه عقولنا النّاقصة.
كجمعه بين
المتشاكلات و تفريقه بين المختلفات في منزوحات البئر.
و كجمعه بين النّوم
و البول و الغائط في الأحداث.
و حكمه بوجوب
الاحرام في الحلّ مع أنّ الحرم أفضل.
و حكمه بوجوب
مسح ظاهر القدم مع أنّ الباطن أولى.
و حكمه بحرمة
صوم يوم العيد و وجوب سابقه و ندبيّة لاحقه.