responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 395

و أقول هنا: قد اعترف أبو بكر أيضا بمسابقته 7 إلى الاسلام منه فيما رواه أبو ذرعة الدّمشقى و أبو اسحاق الثعلبى فى كتابيهما أنّه قال ابو بكر: يا أسفا على ساعة تقدّمنى فيها عليّ بن أبي طالب 7، فلو سبقته لكان لى سابقة الاسلام.

و فى مناقب ابن شهر آشوب من أنساب الصّحابة عن الطبري التّاريخي، و المعارف عن القتيبى انّ أوّل من أسلم خديجة ثمّ عليّ ثمّ زيد ثمّ أبو بكر، يعقوب النسوي في التّاريخ، قال الحسن بن زيد: كان ابو بكر الرّابع فى الاسلام، تاريخ الطبري انّ عمر اسلم بعد خمسة و اربعين رجلا واحدى و عشرين امرأة و فى هذا المعنى قال الحميرى.

من كان وحّد قبل كلّ موحّد

يدعو الآله الواحد القهارا

من كان صلّى القبلتين و قومه‌

مثل النّواهق تحمل الأسفارا

و قال أيضا

من فضله انّه قد كان اول من‌

صلى و آمن بالرّحمن اذ كفروا

سبع سنين و اياما محرّمة

مع النّبى على خوف و ما شعروا

و له أيضا

ا لم يؤت الهدى و النّاس حيرى‌

فوحّد ربّه احد العليّا

و صلّى ثانيا فى حال خوف‌

سنين بحريث سبعا اسيّا

و قال آخر

ا ما لا يرون اقام الصّلاة

و توحيده و هم مشركونا

و يشهد ان لا اله سوى‌

ربّنا احسن الخالقينا

سنين كوامل سبعا ببيت‌

يناجى الاله له مستكينا

بذلك فضّله ربّنا

على اهل فضلكم اجمعينا

و منها المسابقة بالصّلاة

و ستعرف تفصيلها أيضا فى شرح المختار إن شاء اللّه تعالى.

و اقول هنا روى فى المناقب عن المرزبانى عن الكلبى عن ابى صالح عن ابن‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست