و أقول هنا: قد اعترف أبو بكر أيضا
بمسابقته 7 إلى الاسلام منه فيما رواه أبو ذرعة الدّمشقى و أبو اسحاق
الثعلبى فى كتابيهما أنّه قال ابو بكر: يا أسفا على ساعة تقدّمنى فيها عليّ بن أبي
طالب 7، فلو سبقته لكان لى سابقة الاسلام.
و فى مناقب
ابن شهر آشوب من أنساب الصّحابة عن الطبري التّاريخي، و المعارف عن القتيبى انّ
أوّل من أسلم خديجة ثمّ عليّ ثمّ زيد ثمّ أبو بكر، يعقوب النسوي في التّاريخ، قال
الحسن بن زيد: كان ابو بكر الرّابع فى الاسلام، تاريخ الطبري انّ عمر اسلم بعد
خمسة و اربعين رجلا واحدى و عشرين امرأة و فى هذا المعنى قال الحميرى.
من كان وحّد قبل كلّ موحّد
يدعو الآله الواحد القهارا
من كان صلّى القبلتين و قومه
مثل النّواهق تحمل الأسفارا
و قال أيضا
من فضله انّه قد كان اول من
صلى و آمن بالرّحمن اذ كفروا
سبع سنين و اياما محرّمة
مع النّبى على خوف و ما شعروا
و له أيضا
ا لم يؤت الهدى و النّاس حيرى
فوحّد ربّه احد العليّا
و صلّى ثانيا فى حال خوف
سنين بحريث سبعا اسيّا
و قال آخر
ا ما لا يرون اقام الصّلاة
و توحيده و هم مشركونا
و يشهد ان لا اله سوى
ربّنا احسن الخالقينا
سنين كوامل سبعا ببيت
يناجى الاله له مستكينا
بذلك فضّله ربّنا
على اهل فضلكم اجمعينا
و منها
المسابقة بالصّلاة
و ستعرف
تفصيلها أيضا فى شرح المختار إن شاء اللّه تعالى.
و اقول هنا
روى فى المناقب عن المرزبانى عن الكلبى عن ابى صالح عن ابن