responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 311

هذا فيكون العلم أعمّ منه و هو الأنسب بالمقام أيضا، من حيث أنّ التّأسيس أولى من التّأكيد.

و كيف كان فلا غبار على أنّ علم اللّه و علم رسوله المتلقّى منه سبحانه مودع عندهم و هم الحافظون له، و يدل عليه الأخبار المتواترة القطعية.

منها ما رواه في الكافي باسناده عن يونس بن رباط قال: دخلت أنا و كامل التّمار على أبي عبد اللّه 7، فقال له كامل: جعلت فداك حديث رواه فلان، فقال:

اذكره، فقال: حدّثني أنّ النّبي 6 حدث عليّا 7 بألف باب يوم توفى رسول اللّه 6 كلّ باب يفتح له ألف باب فذلك ألف ألف باب، فقال لقد كان ذلك، قلت جعلت فداك فظهر ذلك لشيعتكم و مواليكم؟ فقال 7: يا كامل باب أو بابان، فقلت له جعلت فداك فما يروى من فضلكم من ألف ألف باب إلّا باب أو بابان؟ قال: فقال: و ما عسيتم أن ترووا من فضلنا ما تروون من فضلنا إلا ألفا غير معطوفة.

و في البحار من كتاب المحتضر للحسن بن سليمان من نوادر الحكمة يرفعه إلى أبى بصير قال: كنت عند أبي عبد اللّه 7 فدخل عليه المفضّل بن عمر فقال: مسألة يابن رسول اللّه، فقال 7: سل يا مفضّل، قال: ما منتهى علم العالم؟ قال 7: قد سألت جسيما و لقد سألت عظيما ما السّماء الدّنيا في السّماء الثّانية إلّا كحلقة درع ملقاة في أرض فلاة، و كذلك كلّ سماء عند سماء اخرى، و كذلك السّماء السّابعة عند الظلمة، و لا الظلمة عند النّور و لا ذلك كلّه في الهواء و كا «لا ظ» لأرضين بعضها في بعض و لا مثل ذلك كلّه في علم العالم يعنى الامام إلّا مثل مدّ من خردل دققته دقّا ثمّ ضربته بالماء «ثم خ» حتّى إذا اختلط و رغا[1] اظهر اخذت منه لعقة[2] باصبعك، و لا علم العالم في علم اللّه إلّا مثل حبة من خردل دققته دقا ثمّ ضربته بالماء حتّى إذا اختلط و رغا انتهزت منه‌[3] برأس ابرة نهزة ثمّ قال 7: يكفيك من هذا البيان بأقلّه و أنت‌


[1] رغوة اللبن زبده و رغا و ارغا و رغا صارت له رغوة، قاموس اللغة

[2] لعقته لعقة من باب تعب لعقا مثل فلس اكلته باصبع و اللعقة بالفتح المرة و بالصم اسم لما يلعق بالاصبع، مصباح اللغة

[3] تناولت منه

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست