responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 223

و في غاية المرام عن محمّد بن الحسن الصّفار باسناده عن الأصبغ بن نباتة، قال قال أمير المؤمنين 7: لو كسرت لي و سادة فقعدت عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم، و أهل الانجيل بإنجيلهم و أهل الفرقان بفرقانهم بقضاء يصعد إلى اللّه يزهر و اللّه ما نزلت آية في كتاب اللّه في ليل أو نهار إلّا و قد علمت فيمن انزل، و لا أحد مرّ على رأسه الموسى إلّا و قد نزلت فيه آية من كتاب اللّه تسوق إلى الجنة أو إلى النار، فقام إليه رجل، فقال يا أمير المؤمنين 7: ما الآية التي نزلت فيك؟ قال 7 له: أما سمعت اللّه يقول:

أَ فَمَنْ كانَ عَلى‌ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ فرسول اللّه 6 على بينة من ربّه، و أنا شاهد له فيه و أتلوه معه.

و في غاية المرام أيضا عن الشّيخ في أماليه باسناده عن عليّ 7، قال: سلوني عن كتاب اللّه، فو اللّه ما انزلت آية من كتاب اللّه عزّ و جلّ في ليل أو نهار و لا مسير و لا مقام إلّا و قد أقرأنيها رسول اللّه 6 و علّمني تأويلها، فقام ابن الكوّا، فقال يا أمير المؤمنين: فما كان ينزل عليه و أنت غائب عنه؟ قال: كان يحفظ علىّ رسول اللّه 6 ما كان ينزل عليه من القرآن و أنا عنه غائب حتّى اقدم عليه فيقرئنيه و يقول لي يا عليّ أنزل اللّه علىّ بعدك كذا و كذا، و تأويله كذا و كذا فيعلّمني تأويله و تنزيله.

و في البحار عن بصائر الدّرجات باسناده عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبيه عن أبي الحسن الأوّل 7، قال: قلت له جعلت فداك: النبي 6 ورث علم النّبيين كلهم؟ قال لي: نعم قلت: من لدن آدم إلى أن انتهى إلى نفسه، قال: نعم، قلت ورثهم النّبوة و ما كان في آبائهم من النّبوة و العلم، قال: ما بعث اللّه نبيّا إلّا و قد كان محمّد 6 أعلم منه، قال: قلت: إنّ عيسى بن مريم كان يحيي الموتى باذن اللّه، قال: صدقت، و سليمان بن داود كان يفهم كلام الطير، قال: و كان رسول اللّه 6 يقدر على هذه المنازل، فقال: إن سليمان بن داود قال للهدهد حين فقده و شكّ في أمره:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست